القوى العظمى بالعالم ترحب بنجاح المفاوضات بين الكوريتين.. الصين "تشيد" بقمة الزعيمين وتحيى "شجاعتهما".. والكرملين يثمن نتائج اللقاء التاريخى.. وترامب: الحرب الكورية تضع أوزارها ويجب الفخر بما يحدث فى كوريا

الجمعة، 27 أبريل 2018 02:15 م
القوى العظمى بالعالم ترحب بنجاح المفاوضات بين الكوريتين.. الصين "تشيد" بقمة الزعيمين وتحيى "شجاعتهما".. والكرملين يثمن نتائج اللقاء التاريخى.. وترامب: الحرب الكورية تضع أوزارها ويجب الفخر بما يحدث فى كوريا لقاء الزعيم الكورى الشمالى ونظيره الجنوبى
كتب: هانى محمد – وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحبت القوى العظمى فى العالم بشجاعة ونجاح المفاوضات بين الكوريتين، بعد خلاف دائم أكثر من 70 عام، حيث أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الجمعة بلقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن، لكنه أبدى قدرا من التشكك فى طول مدة صمود الدبلوماسية الإيجابية.

وكتب ترامب على تويتر "بعد عام غاضب شهد إطلاق صواريخ وتجارب نووية، ينعقد الآن اجتماع تاريخى بين كوريا الشمالية والجنوبية. أشياء طيبة تحدث، لكن الزمن وحده هو الذى سيتحدث عن النتائج".

 

وأكد ترامب أن الحرب الكورية تضع أوزارها والولايات المتحدة وشعبها العظيم بأسره يجب أن يفخرا بقوة بما يحدث فى كوريا الآن.

 

وفى روسيا أشاد الكرملين الجمعة بالقمة والمحادثات بين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون  والرئيس الكورى الجنوبى مون جاى إن معتبرا أنها "أخبار إيجابية جدا".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف فى تصريح صحفى "إنها أخبار إيجابية جدا"، مضيفا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين "شدد مرات عدة على أن تسوية دائمة وثابتة للوضع فى شبه الجزيرة الكورية لا يمكن أن تقوم إلا على أساس حوار مباشر، واليوم نلاحظ أن حوارا مباشرا قد أُطلق".

 

ومن جانبه، قال رئيس لجنة شئون الدفاع فى مجلس الدوما الروسى فلاديمير شامانوف، إن لقاء الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه - إن، والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، يشير إلى إمكانية محتملة لتوحيد البلدين.

 

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن شامانوف قوله للصحفيين "إن حقيقة وصول الزعيمين من الجيل الجديد إلى هذا المستوى، يشير إلى أنه يمكنهما توحيد البلاد كأمة واحدة"، وشدد على أن ذلك لا يتم بالمحادثات وحدها، بل بالأعمال التى تنفذ وبالأفعال، مشيرا إلى أنه من الضرورى متابعة تطور الأحداث، "ولكن الخطوات الأولى قد اتخذت".

وأصبح كيم جونج أون هو أول زعيم كورى شمالى يعبر خط الحدود العسكرية ويدخل الجانب الكورى الجنوبى من المنطقة المنزوعة السلاح بينهما، حيث بدأ لقاءه مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن، ومن المتوقع أن يبحث رئيسا الكوريتين قضايا تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب، والسلام وآفاق إعادة التوحيد.

 

ومن جانبها أشادت الصين الجمعة بالقمة بين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والرئيس الكورى الجنوبى مون جاى إن وحيّت "شجاعتهما" معتبرة أن المصافحة بينهما عند الخط العسكرى الفاصل بين البلدين تشكل "لحظة تاريخية".

 

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هيوا تشونين أن "الصين تشيد بالخطوة التاريخية التى قام بها الزعيمان ونحيى شجاعتهما وقراراتهما السياسية"، و"نأمل بأن تكون هناك نتائج ايجابية".

 

وفى اليابان، رحب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى بالقمة التاريخية بين الكوريتين الجمعة داعيا بيونج يانج إلى القيام بـ"أعمال ملموسة" فى ما يتعلق بنزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية وغيرها من المسائل.

وقال آبى للصحفيين فى طوكيو "أجرى الرئيس مون جاى - إن والزعيم كيم جونج أون اليوم محادثات جدية بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووى، أريد أن أرحب بذلك التحرك الايجابى نحو حل شامل للمسائل المختلفة المتعلقة بكوريا الشمالية"، وأضاف "نأمل بشدة بأن تقوم كوريا الشمالية بأعمال ملموسة خلال هذا الاجتماع والقمة (المرتقبة) بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".

 

ويلى هذه القمة، لقاء مرتقب بين كيم والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ان "كيم جونج اون سيتباحث بصراحة كبيرة مع مون جاى، أن حول كل المشاكل التى تعترض تحسين العلاقات بين الكوريتين والتوصل إلى السلام والازدهار وإعادة التوحيد".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة