مع كل ذكرى لتحرير سيناء أدعو الله أن ينزّل شآبيب رحمته ومغفرته على الشهداء من جيشنا المصرى ومن أبناء القبائل والعائلات الذين قدّموا أرواحهم رخيصة فى سبيل دحر العدوان الصهيوني.
وأسأله أن يتغمّد بواسع رحمته أولئك المجاهدين من أبناء سيناء الذين ماتوا على فراشهم وسطّروا أسماءهم بحروف من ذهب ، ومنهم صاحب الكلمة الشهيرة وبطل مؤتمر الحسنة بلا منازع الشيخ عيد بن عامر التياها ، والذى لم يبحث عن الشهرة والمنفعة من وطنيته ، بل رفض أى تصريح يُدليه حين وجد من يستغل هذا الموقف وينسبه لغيره قائلاً : " إن ما فعلناه لله وللوطن ولا نريد منه صيتاً أو مصلحة".
وأدعو الله أن يحفظ من يعيش بيننا من المجاهدين، وأتقدم بالتحية والتقدير لكل المجاهدين من أبناء سيناء الذين يعيشون بيننا، والذين مازالوا مدرسة نستقى منها علوم التضحية والفداء.
ونجدّد العهد والولاء مع كل احتفال ونؤكد أننا نحن أبناء سيناء على دربهم سائرون ، وأنّ ما زرعوه فى قلوبنا من حبّ وفداء لتراب الوطن لن يتغير مادامت الأرواح فى أجسادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة