نفت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، تسليم محافظة الرقة لفصيل جيش الإسلام المعارض، والذى انسحب من الغوطة الشرقية بناء على اتفاق مع روسيا.
وقالت إلهام أحمد فى تصريح لموقع "إيلاف": "إن ما تتداوله بعض الوسائل الإعلامية بوجود مفاوضات حول تسليم الرقة لفصيل جيش الإسلام عار عن الصحة".
وأضافت "حتى الآن لم يتم إعلامنا بوجود مفاوضات ولا وجود فكرة، فعمليات التسليم والاستلام التى تحدث بين النظام والفصائل ليست بحل، وبالتالى تسليم مناطق أخرى أيضا لفصائل غريبة عن المنطقة ستأتى معها بمشاكل جديدة قد تؤدى إلى خلق حالة الفوضى واللا استقرار وعدم التوازن بمقاتلة داعش".
ورحبت فى هذا الصدد: "بكل اتفاق سورى سورى اعتمادا على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان".
وكانت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﻓى ﺷﻤﺎﻟى ﺳﻮﺭﻳﺎ، قد تحدثت ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ الماضى، ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻋﺮﺑﻴﺔ.
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﺈﻥ "ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓى ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ عربى ﻭﺑﺪﻋﻢ ﺃﻣﺮيكى"، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺴﺤﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻳﻨﻀﻤﻮﻥ ﻟﻠﺤﻠﻒ ﺍلآخر ﻓى ﺳﻮﺭﻳﺎ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة