قال موقع cnn money اليوم الجمعة فى تقرير له عن الاقتصاد البريطانى، إن الناتج المحلى الإجمالى نما بنسبة 0.1 ٪ فقط فى الربع الأول من عام 2018 مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة، وهو ما يمثل أضعف توسع فى أكثر من خمس سنوات.
وكان الاقتصاديون يتوقعون نموًا بنسبة 0.3٪، بعد توسع بنسبة 0.4٪ فى الربع الرابع من عام 2017، ويلقى اللوم جزئيا على الطقس البارد، لكن مكتب الاحصاءات الوطنية، قال إن تأثير الثلوج على مبيعات التجزئة والبناء كان "صغيرا بوجه عام"، وكان هناك تأثيرًا ضئيلًا للغاية على مناطق أخرى من الاقتصاد.
وتراجع الجنيه الاسترلينى أيضًا، حيث انخفض بنسبة 0.7 ٪ إلى 1.38 دولار، وهذه الأرقام الضعيفة تفرض فكرة ارتفاع آخر فى أسعار الفائدة البريطانية فى أى وقت قريب.
وأضاف بول هولينجسورث، الخبير الاقتصادى البريطانى فى كابيتال إيكونومكس: إن الهبوط المفاجئ فى أرقام الناتج المحلى الإجمالى على الأرجح هى المسمار الأخير فى التابوت للحصول على فرصة لرفع سعر الفائدة فى مايو.
كما تأثر النمو من خلال الانخفاض الحاد فى البناء، وقد تضررت صناعة العقارات من ارتفاع الضرائب على الممتلكات وبريكست، مع وضع المشترين المحتملين خططهم بسبب عدم اليقين الاقتصادى.
وفى وقت سابق، من هذا الشهر قيل أن الضعف فى سوق الإسكان بلندن تسبب فى انخفاض مؤشر أسعار المنازل بالمملكة المتحدة إلى أدنى مستوى له فى خمس سنوات.
وقال روب كينت سميث الخبير الإحصائى فى مكتب الاحصاءات الوطنية: "تقديراتنا الأولية توضح نمو الاقتصاد البريطانى بأبطأ وتيرة منذ أكثر من خمس سنوات مع ضعف نمو التصنيع وخفض الصناعات المواجهة للمستهلكين وتراجع انتاج البناء بدرجة كبيرة".
