أكد محمد الهادى الدايرى وزير الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة المستقيل أن الجيش الوطنى الليبى، تحت قيادة المشير خليفة حفتر، سيظل الدرع الحصين للمسيرة نحو قبضة القانون وسيطرة مؤسسات الدولة على جموع أراضى الوطن.
ووجه الدايرى - فى تصريح الجمعة - التهنئة لأبناء الشعب الليبى الآبى الذين خرجوا بالأمس للاحتفال فى شرق وغرب وجنوب الوطن بعودة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبي، سالما إلى أرض الوطن.
وأوضح الوزير الليبى أن دعوات الفرقة والفتنة التى حاولت أطراف سياسية تحريكها، سقطت وظهر ليس فى ليبيا فحسب بل أمام العالم بأسره مدى كذبهم ووضاعة ادعاءاتهم، وأثبت ضباط وجنود جيشنا الوطنى رباطة جأشهم وصلابة وحدتهم وقوة عزمهم على مواصلة محاربة قوى الاٍرهاب والتطرف فى الاسبوعين الماضيين.
وأشار الدايرى إلى أن مكونات الشعب القبلية فى شرق الوطن دللت على ترابطها الصلب واستمرار تلاحمها مع قوات جيشنا الوطني، مؤكدين مع أبناء الوطن الشرفاء فى جميع أنحائه حرصهم على تفويت الفرصة على أولئك الذين يحاولون الاصطياد فى الماء العكر، بوحدة صف تدعو للفخر والاعتزاز من أجل قيادة ليبيا نحو بسط سيادة الدولة بعيدا عن قبضة الميليشيات الخارجة على القانون والتى تعبث بأمن الوطن الذى لا زالت تهدده قوى الظلام والارهاب التى ساندتها بالامس فى بنغازى وتساندها اليوم فى درنة أطراف سياسية لا يمكن معها بناء مستقبل مشرق لوطننا الغالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة