أقام زوج دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى طالب فيها بإسقاط حضانة مطلقته عن طفلته البالغة من العمر 6 سنوات بعدما أقدمت على التعدى عليها ضربا وغرس المقص فى أذنها بسبب زنها وإلحاحها على استيقاظها لإطعامها.
وذكر الزوج أدهم.ع.ف فى دعواه التى حملت رقم 3021 لسنة 2018، أنه أثناء زواجه من زوجته عانى بسبب عصبيتها الزائدة وتصرفاتها الجنونية التى كانت تدفعها فى كثير من الأحيان إلى مواجهه خلافاتها معه بالكسير والصراخ وهو ما سبب له حرج فى المنطقة السكنية التى عاشا فيها ومع اهله.
وأكد أدهم بدعواه: "ولم أعرف حقيقتها إلا بعد فوات الأوان عندما أصبحت حامل فى طفلتى فتحملت وصبرت بعدما أنجبت فى محاولة منى لتغيرها ولكنى لم أفلح واستمرت فى تعذيبنا ووصلت الخلافات إلى درجة تستحيل معها الحياة الزوجية ودفعتنى لترك المنزل عدة مرات وأخيرا قررت ترك جحيم العيش معها ولكن كنت أشفق على صغيرتى التى لا ذنب لها ويصب عليها عنف والدتها".
ويتابع الزوج حديثه: "أخذت كل حقوقها ووصل الأمر لتنازلى عن بعض ممتلكاتى فى مقابل تنازلها عن حضانة الصغير إلا أنها بعد الطلاق وحصولها على مبتغاها ذهبت للمحكمة ونكثت اتفاقها معى، وأصبحت الصغيرة تعيش مع أم مريض بحب المال مصابة بالجنون تحرم طفلتها من أدنى الاحتياجات الإنسانية وإذا طالباتها بشيء يكون عقابها الضرب حتى تنزف الدماء".
وأكد الزوج، بعد أقامته بلاغ يتهم زوجته بالإساءة لطفلتها أمام قسم شرطة روض الفرج: "جن جنونها بسبب إلحاح ابنتى وبكائها من أجل طلب الطعام منها وإيقاظها من نومها فكان عقابها الضرب المبرح وغرس مقص بأذنها وذهابها للمستشفى وهى تنزف ومحاولتها تهديدها وتوعدها بالعقاب حتى تكذب أثناء سؤال الأطباء عن تفاصيل الواقعة".
وأضاف الزوج: "طلقيتى أخلت بالشروط المستحقة للحضانة بعدما عرضت طفلتها للعنف فهى غير أمينة على رعايتها ومريضة نفسيا ويجب علاجها كونها خطر على نفسها ومن حولها".
