حالة حب يعجز الكثير عن تفسيرها جمعتها بمصر، فتمكنت بذكاء من خطف قلوب لجنة تحكيم واحدة من أكبر المسابقات العالمية، لتكون مدينة السلام شرم الشيخ "وش السعد" عليها منذ لحظة تتويجها ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة، قبل عام من الآن، لتدور الأيام وتجمع أمبر برناتشى بأم الدنيا من جديد ولكن الآن أتت وهى ملكة متوجة تسلم مهامها لفتاة تكمل مسيرتها فى دعم السياحة والحفاظ على البيئة..
حاورها "اليوم السابع"، لتكشف كواليس عام قضته مع اللقب، وتتحدث لأول مرة عن حبيبها وتخص الجريدة بصورة حصرية مع الشاب الذي خطف قلب ملكة جمال العالم، وبالدموع الباسمة تعبر عن لحظات تسليمها التاج لخليفتها باللقب، وتمنح سر خلطة جمالها للمصريات.
أمبر برناتشى
أهلاً بك أمبر فى بلدك الثانى مصر.. حدثينا كيف قضيت عامك كملكة جمال العالم للسياحة والبيئة؟
أهلاً بمصر وأهلها.. سعيدة جدًا بتواجدى فى البلد الذى أحبه، أما عن سؤالك كيف قضيت عامى فبدأت بسنة سعيدة جدًا منذ لحظة تتويجى بشرم الشيخ، وبمجرد عودتى إلى كندا دولتى الأم استقبلونى باحتفال كبير شعرت فيه بمدى ما حققت من إنجاز.
ثم عدت إلى الإسكندرية فى شهر يونيو الماضى لاستلام جواز سفر دبلوماسي من هيئة الأمم المتحدة يعيننى على أداء دورى، وبعد ذلك بدأت أولى زياراتى التوعوية بدولة كامبونيا في آسيا فتجولت على المدارس لأوعي الطلاب وأحدثهم عن البيئة، وفى الصيف سافرت لحضور ميس إيكو الولايات المتحدة الأمريكية "ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية للسياحة والبيئة" واختيارها.
ملكة جمال العالم للسياحة ومحررة اليوم السابع
وكم دولة قمت بزيارتها على مدار ولايتك كملكة للسياحة والبيئة؟
زرت العديد من الدول ومن بينها مصر والهند وكامبونيا، وكلومبيا وهواى بالولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دولتى الأم كندا.
وما أسعد شىء حدث لك خلال هذا العام؟
أسعد مواقف العام لأمبر
"أكتر حاجة كويسة حصلت لى أنى أتيحت لى الفرصة لزيارة مصر أربع مرات لأنى بحس أنى قريبة للثقافة والعادات المصرية" فأشعر بأن مصر بلدى الثانى، كما أن تشريفى لبلدى والفوز بمسابقة عالمية شىء فوق الخيال.
وما أصعب موقف مر عليك فى هذ
ه السنة؟لا يوجد موقف سيء ولكن أكثر شىء صعب مررت به أنى خلال سفرى الكثير بمفردى كنت أجهل العديد من اللغات ولا أتمكن من التواصل مع أهل البلد الأصليين دون مترجم، ولكن رغم صعوبة ذلك كنت مستمتعة بجولاتى جدًا.
أمبر أثناء محاورة اليوم السابع
بعد انتهاء ولايتك يحق لك الزواج.. فماذا عن صفات فتى أحلام ملكة جمال العالم؟
لدى حبيب بالفعل.. فعلى مدار أربع سنوات يدعمنى جدًا ويشعر بالسعادة عندما يرى صورى كملكة فى كل مكان، وبيننا شعور رائع جدًا إننا "بنوحش بعض" فى كل مرة أسافر فيها لإحدى الدول بمفردى فأعود إليه وكلى حنين له لشدة دعمه لى فهو يساعدنى على مواصلة أحلامى دون كلل أو ملل.
وكيف بدأت قصة حبكما؟
تعرفت عليه عن طريق صديق مشترك بيننا، وكان الموضوع عاديًا إلى أن تطور كقصة حب فشعرت فيه باكتمال الرجولة، وتحمل المسئولية فهو رجل يونانى فى الثلاثين من عمره ولديه شركة لتبييض العمائر بشكل جمالى تجعله قادر على تجميل كل ما يضع يده به.
وما أكثر صفة تحبينها فى حبيبك؟
أنه ذكى وعطوف جدًا وداعم لى وهذه أحلى صفة أحبها فيه لأنه يدعمنى فى كل خطوة أقوم بها، كما أنه طويل وأنا محبة للرجل الطويل.
ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة
ننتقل للجمال اكشف لنا سر جمال امبر؟.. وكيفية حفاظك على جمالك؟
أنا أحب الأكل جدًا وهذه بالنسبة لى مشكلة صعبة للغاية، لأنى أرى أن الطعام أفضل شىء فى الدنيا، وعندما أسافر الكثير من الدول يكون لديَ شغف كبير بتجريب كل الأكلات الخاصة بهم، ولكنى أتغلب على هذا بممارسة الرياضة فألعب البوكس كما أرفع الأثقال كى أحفاظ على التوازن بين أكلى لما أحب والظهور بشكل جمالى أحافظ فيه على وزنى وقوامى.
وما الأكلة المفضلة لك؟
أنا عاشقة لكل أشكال وأنواع المكرونة.
وماذا عن الأكل المصرى؟
أحب جدًا حمص الشام، وبابا غنوج وبوجه عام أفضل الأكل الحار.. وفى كل مرة أزور فيها مصر أحرص على تناول تلك الأطعمة التى لا تتوافر فى بلدى.
أمبر
ما أكثر صفة تحبينها فى المصريين؟
"أحلى حاجة بحبها إن المصريين يعتزون بثقافتهم وحضارتهم العريقة وكذلك كرمهم وحسن استقبالهم للأجانب فبيحبوا يوروهم أفضل ما عندهم".
وما أكثر الأماكن القريبة إلى قلبك فى مصر؟
أحب الأهرامات وشرم الشيخ والغردقة.. فأنا عاشقة للأماكن التى بها بحر وشواطئ وهذا متوافر بكثرة لدى مصر ولهذا أعشقها، كما أن الحياة بها حلوة وفيها تسوق يدعو للبهجة.
أمبر وإحدى الملكات بالأهرامات
وكيف دعمت السياحة المصرية لكونك ملكة وسفيرة لها على مدار هذا العام ؟
أول شىء عملت عليه هو الترويج لمصر على مواقع التواصل الاجتماعى، وكنت دائمة الحديث عنها بشكل إيجابى فى كل الدول التى زرتها، كما قابلت وزير السياحة المصرى وناقشته فى قضية أن الكنديين لا يأتون كثيرًا إلى مصر ووضعنا حلا لذلك بعمل تعاون بين البلدين لتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والكندية، كما أن 15 صديقًا مقربًا لى أتوا إلى مصر من شدة حبهم لها من كثرة حديثى عنها وعن أهلها، فمصر ليست مجرد أهرامات فقط ولكن كل ما بها يدعو للسعادة.
تحدثنا عن رياضتك المفضلة فيما سبق.. فماذا عن هوايتك؟
الدخول فى المسابقات عشق لا يمكن مقاومته، وحلمى عندما أكبر أنى أنظم مسابقات كما أنى أحب القراءة جدًا، ولديَ شغف وعشق للسفر، والكرة الطائرة.
وهل عشقك للمسابقات يدفعك للتفكير فى الاشتراك بمسابقات ثانية بعد تسليم اللقب؟
حتى الآن لم أحسم قرارى ولكن ممكن أفكر فى المشاركة بملكة جمال الكون، وذلك لأنى عندما أرى المتسابقات بملكة جمال العالم للسياحة والبيئة أريد أن أشاركهن التمارين وأتنافس معهن وذلك لعشقى لحياة المسابقات.
وهل فكرت فى خوض التمثيل من قبل؟
فى البداية كان حلمى أنى أمثل منذ صغرى ولكن عندما كبرت أمنيتى اختلفت وركزت أكثر على المسابقات وأخرجت ما لدى من طاقة بها وباستكمال تعليمى أيضًا، ولكن إذا عرض عليَ شىء مناسب بعد تسليم اللقب فأهلاً وسهلاً.
إذا فما أكثر شىء ستركزى عليه بعد تسليم اللقب؟
سوف أعود إلى كندا وأركز فى دراستى لأنى باقى لى سنة فى دراسة التسويق.
ولكننا نعلم أنك أنهيتى دراستك فعن أى دراسة تتحدثين؟
أنهيت دراستى الفعلية لكونى فى 27 من عمرى، ولكنى عاشقة للعلم فأحمل درجة الماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة وندسور وحصلت أيضًا على ثلاث درجات أخرى بعد مرتبة الشرف بإدارة الأعمال ومنها ليسانس الآداب والعلوم السياسية وبكالوريوس التربية من جامعة وندسور أيضًا .
حسنًا.. مثل هذه الأيام كنت تتنافسين على لقب ملكة جمال العالم للسياحة أتتذكرين شعورك لحظة استلام التاج؟
لحظة حصولى على اللقب لا تنسى..فقالوا الوصيفة الرابعة والثالثة والثانية والأولى وقلت خلاص أنا خارج المنافسة وعندما قالوا كندا لم أكن أصدق أنى الملكة وهذا ليس لقلة ثقتى بنفسى ولكن ظننت أن اسمى ذكر بين الوصيفات ولكنى لم أنتبه لذلك لتوترى ولهذا لم أصدق أذنى وظللت أنظر حولى لأتأكد مما أسمع، فتلك لحظات لن أنساها من شدة سعادتى بها.
أمبر لحظة تتويجها
نعلم أن التاج أغلى ما لدى الملكة.. فحدثينا عن اللحظات الأخيرة لتسليمك له بعد اعتيادك عليه على مدار العام!
التاج مهم جدًا ولكنه مجرد لقب وعلامة على ما بذلت من جهد خلال هذا العام الذى كنت فيه ملكة، وأكيد بالنسبة لى إنى أسلم التاج لملكة أخرى شىء صعب عليا ولكنى سأسلمه ومعه المهام لملكة أخرى لتكمل المهام التى بدأت بها، فأنا أحب التاج ولكنى سأشعر بفخر عند تسليمه لأعطى لفتاة من بعدى استكمال ما بدأت من أعمال فنحن كالأسرة وعلى كل ملكة استكمال مسيرة من تسبقها من حيث الحفاظ على البيئة والتوعية بأهميتها، وكذلك دعم وترويج السياحة.
وما هى رسالتك للملكة المتوجة من بعدك؟
أنصح الملكة أن تستمتع طوال فترة ولايتها وتستغل الوقت لإنجاز المهام لأن السنة تمر سريعًا جدًا، وعليها أن تكون نيتها صافية، وتحدد أهدافها وتعمل على تحقيقها، وأتمنى لها كل التوفيق.
وأخيرًا.. هل هناك شىء تحبى أن تقوليه لم نتطرق له بحوارنا؟
نعم.. سعدت بالحوار معك جدًا.. وأبلغى حبى لكل المصريين فجهلى للغة العربية يمنعني من التعبير عن هذا الحب ولكن أتمنى أن يصل لهم من خلالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة