التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأحد، بالدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، للوقوف على تداعيات حادث الحريق الذى اندلع بالشدة المعدنية والمدعمة بألواح خشبية المركبة على الواجهة الخلفية الغربية لمشروع المتحف المصرى الكبير.
وطلب رئيس الوزراء، من وزير الآثار موافاته بتقارير متابعة دورية عن أسباب وتداعيات الحادث، مشدداً على أهمية العمل على تلافى أى مسببات تؤدى إلى تكرار مثل هذه الأحداث.
كان وزير الآثار، قد أوضح خلال اللقاء أنه فور حدوث الحريق توجهت سيارات الإطفاء الموجودة بالمتحف المصري الكبير ثم توالى خلال دقائق وصول سيارات الإطفاء من إدارة الحماية المدنية بالجيزة للتعامل مع الحريق وإخماده، حيث تمت السيطرة على النيران بالكامل والانتهاء من أعمال التبريد.
كما أشار الوزير إلى أنه تم الانتقال على الفور إلى موقع الحادث للاطمئنان على مجريات الامور على أرض الواقع وذلك بمرافقة محافظ الجيزة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، ومساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، وعدد من كبار المسئولين.
وأكد "العنانى" على أن الحادث لم ينتج عنه أى آثار سلبية نهائياً على المبنى أوعلى أى قطعة أثرية بالمتحف، كما أنه لم ينتج عن الحريق أى إصابات للعاملين، وأنه جارٍ معاينة موقع الحريق من قبل المعمل الجنائى للوقوف على أسباب الحادث.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المصرى
الفاعل ليس مجهولاً!
أولاً نحمد الله على عدم وقوع إصابات بشرية أو مادية جراء هذا الحادث إلا أنه من الواجب تسليط الضوء ليس على هذا الحريق فحسب ولكن على كافة الحرائق التى وقعت فى مصرنا الحبيبة طيلة الفترة الماضية والتى إستهدفت العديد والعديد من البنى التحتية والمشروعات كمصانعنا وشركاتنا وأبنيتنا الثقافية والعلمية وآبار النفط والغاز وأعمدة الضغط العالى وغير ذلك وكلها كانت بفعل فاعل والفاعل فى كافة هذه الأحوال ليس مجهولاً! علينا باليقظة خصوصاً فى حالة مشروعاتنا الكبيرة والإنتباه للصغار من فئران الإرهابيين والذين يشكلون طابوراً خامساً لمحاولة تشتيت الإنتباه عن الإنجازات وخلق إضطرابات وحوادث هنا وهناك كمثل تلك الحرائق التى يتسبب فيها هؤلاء الفئران حقداً وحسداً عند كل مرة يقترب فيها إكتمال أى مشروع قومى يشيد به العالم كمحاولة منهم لإختلاس فرحة المصريين! وفى رأيى أن أفضل الطرق لمكافحة هذه الفئران البشرية هو فضحهم أولاً بأول بتسليط الضوء على جرائمهم وعدم التغطية على أفعالهم مطلقاً لأن هذه الآفات كما نعلم تنشط دائماً فى الظلام. حفظ الله مصرنا من كل سوء وشكراً لليوم السابع على النشر.