لا يمكن أن يمر اليوم الذى يحتفل به العالم بيوم الرقص دون أن نذكر أيقونات الرقص الشرقي التى أحدثت طفرة في تاريخ الرقص بالعصرالحديث، وهن راقصات الزمن الجميل فكن ومازلن رمزًا للجمال والخفة.
من أبرزهن
نعيمة عاكف
واحدة من فنانات الزمن الجميل اللائى حفرن أسماءهن فى ذاكرة الفن ولا يزال إبداعهن حاضرًا فى الوجدان، قدمت نعيمة عاكف أفلامًا كثيرة للسينما المصرية، وأثناء عملها في فيلم بياعة الجرايد سنة 1963 شعرت ببعض الألم وعند عمل الفحوصات اكتشفت أنها مصابة بداء السرطان وصارعت المرض فى الثلاث سنوات الأخيرة من حياتها حيث توفيت فى 23 أبريل 1966 عن عمر 36 سنة بعد رحلة مع مرض سرطان الأمعاء وأنهت مشوار سبعة عشر سنة من الفن والتألق والإبداع.
تحية كاريوكا
من أشهر راقصات الزمن الجميل، فكثير ما متعتنا برقصاتها الاستعراضية المبدعة، ولدت في مدينة الإسماعيلية فى عام 1919، مارست الرقص والتمثيل منذ الصغر، وعملت في البداية مع الراقصة محاسن محمد التي اكتشفت موهبتها، ثم انضمت بعدها لفرقة بديعة مصابنى.
كيتى
تعد "كيتى" واحدة من أبرز راقصات القرن العشرين، راقصة شرقية يونانية عملت فى مصر، وفى أواخر الخمسينيات أختفت من الأضواء لأسباب غامضة رجحها البعض لتورطها فى شبكات جاسوسية.
زينات علوى
تعتبر من أيقونات الرقص الشرقى، اعتزلت فى أواخر حياتها وعرفت بالتزامها الحياتى سواء وهى فى العمل أو خارجه، ولم تكن تريد من الراقصات أكثر من الرقص وقد حاولت أن تمثل فى بعض المشاهد التي أتيح فيها ذلك.
سامية جمال
"فراشة الرقص الشرقى" لقب استحقته سامية جمال، وجمعت بين أصالة الرقص الشرقى وإبهار الرقص الغربى بخفة حركتها ورشاقتها، ورغم كونها راقصة شرقية إلا أن حضورها بالسينما كان له بصمة مهمة حتى أنها كانت من أبرز الراقصات اللاتى قدمن أعمالا مميزة.
نجوى فؤاد
هى إحدى أهم الراقصات فى تاريخ مصر، وإحدى أعمدة الرقص الشرقي وكبار الفنانات فى السينما والتليفزيون، ولجمالها وحُسنها أصبحت مُلهمة لوزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، حتى أنه عرض عليها الزواج إلا أنها رفضت.
سهير زكى
هى أول من رقص على أغاني أم كلثوم، ولدت في مدينة المنصورة سافرت إلى الإسكندرية حيث عرفت الشهرة ثم اتجهت إلى القاهرة ورقصت فى برنامج أضواء المسرح وفي أماكن السهر، وشاركت في أكثر من خمسين فيلمًا كراقصة وممثلة.
