قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، عندما انتخب لمنصبه قبل خمس سنوات جاء ليكون وكيل تغيير داخل الكنيسة، وسرعان ما أصبح قوى عالمية فى الجيوسياسات ووضع الأجندة الخاصة بالتغير المناخى ورعاية المهاجرين، حيث سعى القادة العالميين للتقرب منه وأحبه حتى أولئك من غير الكاثوليك.
وتضيف الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، أن البابا فرانسيس يواجه إنعزالا فى ظل تحول المناخ السياسى فى أنحاء العالم، حيث صعود الشعبويون والقوميون الذين يعارضون الكثير من مواقف البابا، وتضيف أن القوى المحافظة التى تصطف ضده داخل الفاتيكان تسعى لإحباطه على جبهات عدة.
ومع ذلك فإنه بنظرة فاحصة على سجله منذ أن أصبح بابا وردود الفعل القوية التى ولدها تظهر أيضًا أن فرانسيس يواصل طريقه فى إعادة توجيه الكنيسة، ويقول مؤيدوه إن رد الفعل العنيف على وجهات نظره جعلت صوته أكثر حيوية فى النقاش داخل الكنيسة وخارجها حول القضايا التى اختار أن يسلط الضوء عليها، مثل المهاجرين وعدم المساواة الاقتصادية والبيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة