حسن راتب: الشعب المصرى طلب الرئيس السيسى للولاية مرتين فى 2013 و2018

- انتخابات 2018 نزيهة 100% وفوز الرئيس السيسى بـ97% يؤكد أن الأمة على قلب رجل واحد
 

- المصريون فى 17 مؤتمرا جماهيريا حملونى رسائل على رأسها تطوير العملية التعليمية
 

- استعنت بخبراء ومتخصصين لعمل دراسة لتطوير التعليم فى جامعة سيناء
 

- الاعتماد على أهل الكفاءة بدل أهل الثقة الوسيلة الوحيد لتطوير التعليم فى مصر
 

قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الرئيس السيسى طُلب للولاية مرتين، الأولى كانت فى 30 يونيو 2013 عندما فوض الشعب الرئيس لإدارة البلاد، والثانية كانت فى 2018 عندما طلبه الشعب مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية ليمنحوه تفويضا ثانيا لإدارة مصر.

وأضاف الدكتور حسن راتب، فى حواره مع الإعلامى محمد الباز ببرنامج 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية، أن تفويض الشعب للرئيس للمرة الثانية يأتى عقب غياب الأمن وعدم شعور المصريين بالأمان عقب ثورة 25 يناير.

وأكد راتب أنه حضر وشارك فى 17 مؤتمرا جماهيرا حاشدا قبل انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أنه كان يرى على وجوه الآلاف تمسكهم بالرئيس السيسى، بعدما أعاد الدولة لعهدها بتوفير الأمن والأمان للمصريين.

وأشار راتب إلى أن المُلك يؤتى وينزع ولا يمكن فيه التآمر للحصول عليه، والله منح المُلك للرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أن المُلك والحياة والرزق بيد الله يمنحها لمن يشاء من عباده، وأن القلوب التى اجتمعت فى مختلف المحافظات بالحب والاندفاع تأييدا للرئيس السيسى لم يكن مدفوعا أو مأجورا.

وضرب حسن راتب مثالا بحب المصريين للرئيس السيسى، بالمؤتمر الجماهيرى الحاشد للطرق الصوفية فى الأقصر، والذى حضر فيه أكثر من 10 آلاف صوفى من أهل الصفوة الذين يعلقون آمالا كبيرة فى الرئيس السيسى، وهو نفس الأمر فى محافظة دمياط التى حرصت السيدات على إطلاق الزغاريد بحب وليس بطريقة مدفوعة أو مأجورة.

وطالب حسن راتب بضرورة الاستعانة بالعلماء فى الفترة المقبلة لتحقيق التنمية فى مصر، لافتا إلى أن أهم الرسائل التى حمّلها المصريون له أن المواطنين يملكون بداخلهم عشقا لمصر ورئيسها، وأن المصريين راضون ومتحملون لفاتورة الإصلاح الاقتصادى بوعى غير عادى.

وقال حسن راتب إنه على المفكرين إيجاد حلقة اتزان بين فئة المواطنين محدودى الدخل والأغنياء، لتحقيق التكافل الاجتماعى والسلام الاجتماعى الذى أصبح ضروريا لأى مجتمع، لافتا إلى أن معظم المواطنين المثقفين والمتعلمين تحدثوا فى قضية التعليم التى يجب أن تشغل مساحة كبيرة من اهتمام الرئيس السيسى فى الفترة الرئاسية الثانية، مطالبا بضرورة الاستعانة بنماذج مجموعة من الدول التى اعتمدت على التعليم فى تحقيق التنمية، ومنها سنغافورة واليابان.

وأوضح حسن راتب أن التعليم ليس فقط شهادات علمية، لكن التعليم يعنى إكساب الطلاب فى التعليم الجامعى وما قبل الجامعى مهارات وقدرات علمية لتحقيق التنمية.

وكشف حسن راتب عن نموذج لتطوير التعليم فى مصر وهو جامعة سيناء، والتى استعانت بمجموعة من المفكرين والمتخصصين من العلماء الذين وضعوا دراسة بتكلفة 200 ألف جنيه استرلينى، وكان أبرز ما فيها أن أزمة التدريس فى مصر هو المدرس والمناهج، والذى لا بد من تطويرهما حتى يتم تطوير وتنمية مصر.

وأكد حسن راتب ضرورة البحث عن أصحاب الكفاءات وليس أهل الثقة فى تطوير التعليم، خاصة أن مصر لديها صفوة من العلماء فى الخارج قادرين على تقديم أفضل دراسة لتطوير التعليم فى مصر.

وقال حسن راتب إن الجمعيات التعاونية والاتحاد التعاونى حققت تواجدا كبيرا ومشرفا فى الانتخابات الرئاسية، فى ظل وجود 12 ألف جمعية تعاونية المنتشرة فى القرى والنجوع، خاصة أن أبناء الجمعيات التعاونية تعتمد على العمل الجماعى والممارسة الديمقراطية فى هذه التعاونيات، لافتا إلى وجود غرف عمليات بمقر الاتحادات التعاونية لمتابعة ورصد إقبال أعضاء التعاونيات فى الـ27 محافظة على التصويت فى الانتخابات على مدار الثلاث أيام، خاصة اليوم الأخير الذى شهد إقبالا كبيرا منهم على الصناديق.

وكشف حسن راتب أنه لأول مرة فى مصر تكون انتخابات نزيهة 100% هى انتخابات 2018، لافتا إلى أن فوز الرئيس السيسى بنسبة 97% يؤكد أن الشعب المصرى كله على قلب رجل واحد.