وصل منذ قليل، جثمان الكاتب أحمد خالد توفيق إلى مسجد السلام بطنطا لأداء صلاة الجنازة، وتشييعه لمثواه الأخير بمقابر عائلته عقب صلاة الظهر.
كان الفقيد قد توفى مساء أمس، عن عمر يناهز 55 عامًا إثر أزمة صحية ألمت به بعد انتقاله إلى مستشفى الدمرداش.
ونشر الدكتور أيمن الجندى عبر صفحته على "فيس بوك" منذ قليل: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. خبر وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق في مستشفى الدمرداش بلغني الآن.. أعتذر عن الرد على أي مكالمة هاتفية فأنا لا أستطيع استيعاب الخبر حتى الآن.. أفضل ما تفعلونه الآن هو الدعاء له بالرحمة.. هذا ما سينفعه بعد أن غادر دنيانا الفانية.. الله يرحمه ويغفر له ويتجاوز عن سيئاته ويحسن إليه".
جدير بالذكر، أن أحمد خالد توفيق ولد بطنطا فى محافظة الغربية فى 10 يونيو 1962، ويعمل طبيبا وأديبا، ويعتبر من أبرز الكتاب العرب فى مجال أدب الرعب والأشهر فى مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمى ويلقب بالعراب، ومن أبرز أعماله سلاسل ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافارى، وصدر له روايات "نادى القتال، يوتوبيا، السنجة، مثل إيكاروس، فى ممر الفئران"، كما صدر له عدد من المجموعات والقصص القصيرة منها " قوس قزح، عقل بلا جسد، حظك اليوم، الآن نفتح الصندوق، الآن أفهم، لست وحدك"، كما صدر له عدد من الإصدارات الأخرى " قصاصات قابلة للحرق، اللغز وراء السطور، ولد قليل الأدب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة