عاشت شعوب عديدة مزقتها الحروب، عصور ظلام وفقر كبرى، فيما يجد الاحتلال الخارجى أن أساليب غزو الدول عديدة ومنها التفرقة بين أبناء الشعب الواحد فقد كان المواطنون العراقيون ضحية للأفكار المتطرفة فى أغلب الحقب السابقة.
وتسببت النزاعات وعدم الاستقرار فى تفكك البنية الاجتماعية، وإثارة عوامل الطائفية بالكثير من البلدان، لكن المجتمع العراقى استطاع التغلب على هذه الأساليب من خلال التوحد لمحاربة التنظيمات الإرهابية المختلفة.
وأظهرت صورة التقطها مصور وكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء، من داخل مهرجان كشافة تابع لوزارة الشباب والرياضة العراقية مجموعة من الأطفال العراقيون المشاركين بالمهرجان يصطفون بجانب بعضهم البعض مرتدين تيشرتات توضح إنتمائتهم المختلفة حيث وقف الطفل التركمانى بجانب أصدقائه اليزيدى والصابئى والشيعى والسنى والشبكى إحدى الطوائف الشيعية والمسيحى والكردى.
صورة تعكس للأذهان جزء من مدى التقدم فى الفكر والوعى للشعب العراقى بعد دحره التنظيمات الإرهابية.
أطفال العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة