أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم داعش الارهابى لا يزال نشطا فى سوريا والعراق بالرغم من الانتصارات التى حققها التحالف الدولى خلال الأشهر الاخيرة، مشيرة إلى أن القضاء على هذا التهديد يبقى هدفا مشتركا لفرنسا والولايات المتحدة فى إطار التحالف.
جاء ذلك فى تصريح للمتحدثة اليوم ردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا لديها علم برحيل وشيك محتمل للقوات الأمريكية من سوريا، كما اقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ووصفت المتحدثة مواصلة عمل التحالف على دعم الشركاء المحليين "بالحاسم" لبلوغ هذا الهدف، مذكرة بأن اجتماع الكويت الوزارى فى فبراير الماضى شكل فرصة لتأكيد العزم على محاربة التنظيم الإرهابى عسكريا حتى يتم دحره بشكل كامل، وضمان إرساء الاستقرار فى الأراضى المحررة فى العراق وسوريا.
وفيما يتعلق بقضية "سكريبال" والتوضيحات التى طلبتها روسيا رسميا بشأن مشاركة فرنسا فى التحقيقات، قالت المتحدثة إنه طُلب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب الفصل الثامن لاتفاقية حظر هذه الأسلحة، التحقق من نتائج التحقيق الذى تقوم به المملكة المتحدة.
وأضافت أن بلادها تحث روسيا على الرد على التساؤلات التى وجهت إليها فى 12 مارس الماضى والتى لا زالت بدون رد بالرغم من خطورة قضية "سكريبال".
وأكدت أن المملكة المتحدة أطلعت فرنسا بشكل وثيق على التحقيق الفنى وأن البلدين يتشاركان الرأى بأنه لا يوجد تفسير معقول سوى تورط روسيا فى هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة