مؤامرة الإخوان على تونس.. حزب السبسى: النهضة تستغل البلدية لأخونة الدولة

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 12:16 م
مؤامرة الإخوان على تونس.. حزب السبسى: النهضة تستغل البلدية لأخونة الدولة حزب الرئيس التونسى يتهم النهضة بأخونة الدولة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المنجى الحرباوى، الناطق الرسمى باسم حركة "نداء تونس"، حزب الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، من القوائم المستقلة المرشحة لخوض انتخابات البلدية فى مايو المقبل، والتى أعلنت حركة النهضة الإسلامية (الفرع التونسى لجماعة الإخوان) دعمها، لافتا إلى أن تلك القوائم التى تصنف نفسها "مستقلة" مخطط "نهضوى" لتمرير الدولة الإخوانية المتطرفة.

وأوضح "الحرباوى"، فى تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن هذه الكيانات المستقلة التى تحمل أفكارا مشتتة وأمراضا وعُقدا نفسية فردية وجماعية، ولها تحالفات سرية مع حركة النهضة (إخوان تونس) غايتها الأولى تشتيت الأصوات، وضرب وحدة الصف الوطنى للقوى الوسطية الديمقراطية التونسية، والسيطرة والاستفراد  بالحكم فى المحافظات.

وأكد المتحدث باسم حزب الرئيس التونسى، أن "القائمات المستقلة فى أغلبها كيان لا معنى لوجوده سوى المصلحة الشخصية لمرشحيها، وخاصة رؤساء القوائم الانتخابية، الذين لم نعرف لهم موقفا، ولم نسمع لهم يوما صوتا، ولا غاية لهم سوى فوزهم بمقعد رئيس قائمة فقط، للسمسرة وشق وحدة الصف الوطنى"، مشيرا إلى أن "القائمات المستقلة تتكون من أفراد لا تجمعهم أية رؤية ولا برنامج موحد، سوى أفكار وهمية مشتتة، وغايات وطموحات فردية تقودها نرجسية مفرطة، وعقد نفسية وطموحات مزيفة ورغبة جامحة فى السمسرة وعقد اتفاقات سرية لفوز قائمات التحالف السرى وتنظيم النهضة".

وتابع المتحدث باسم حزب الرئيس الباجى السبسى، قائلا: "لا يمكن العودة لهذه الكيانات المستقلة لمحاسبتها من جديد، إذ لا تملك وجودا فعليا وواقعيا ولا برنامجا، سوى ما ذكرته حركة النهضة فى عديد من المرات بأنها ستدعم وترشح القائمات المستقلة، بل استقطبت بعضهم لتضعهم على رأس قائماتها"، موضحا أن هدف ما أسماها بـ"كيانات مستقلة تحمل أفكارا مشتتة وتحمل أمراضا وعقدا نفسية فردية وجماعية ولها تحالفات سرية مع حركة النهضة"، تشتيت الأصوات وضرب وحدة الصف الوطنى للقوى الوسطية الديمقراطية التونسية والاستيلاء على الحكم فى المحافظات، وتمرير "مخطط الدولة الإخوانية المتطرفة"، على حد تعبيره.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة