مثَّل خبر رحيل الروائى الكبير احمد خالد توفيق فاجعة كبيرة داخل الوسط الثقافى، خاصة لمحبيه وقرائه، وانتاب عددا كبيرا منهم حالة من الحزن على غياب "العراب" كما يطلقون عليه.
ورثى العديد من الكتاب والمثقفون الراحل الكبير الذى غاب عن عالمنا أمس الاثنين، عن عمر ناهز 55 عاما، على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
رثا الناشر إبراهيم المعلم قائلا احمد خالد توفيق قائلا: علمت ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل واحد من أكثر أدبائنا موهبة وثقافة وقدرة على الخيال، المبدع الدكتور احمد خالد توفيق الذى أسعد أجيالاً بأدبه الرفيع.. لقد كان إنساناً مرهفاً رقيقاً نبيلاً.. وكان تواضعه الجم وبساطته الفطرية وروحه المرحة وحكمته النافذة تأسر وتسعد وتلهم كل من شرف بمعرفته أو التعامل مع لطفه.. رحمه الله رحمة واسعة وأسبغ عليه من فيض مغفرته ورضوانه وألهمنا وأسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه وعارفى فضله الصبر والسلوان.
إبراهيم المعلم
فيما قال الشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى: حزين لرحيل احمد خالد توفيق، كانت آخر مرة قابلته فيها منذ سنتين، كريم النفس والكلام. هذا زمان يصعب أن يعيش فيه من كانت قلوبهم كقلبه، أنيقة وطيبة، يا رفاق... يبدو أن الوداعة تقتل.
تميم البرغوثى
بينما قال الروائى الشاب حسن الجندى: مفيش كلام ممكن يتقال بعد موت الدكتور احمد خالد توفيق لأنى تربيت على كتبه وكان حلمى أقابله فى يوم من الأيام بعد ما أكون أستحق المقابلة دى.. للأسف كل الكلام اللى كنت محوشه علشان أقولهوله مش هاعرف أوصله ليه .. حتى اللى بكتبه دلوقت ملوش لازمة لأنى فاقد القدرة على التعبير بالكلام.. الله يرحمك.. انتم السابقون ونحن اللاحقون.
حسن الجندى
من جانبه قال الكاتب أحمد الفخرانى: الله يرحم الدكتور احمد خالد توفيق، سلسلته ما وراء الطبيعة (بخفة دم د. رفعت إسماعيل، والعوالم المشوقة)، فانتازيا (اللى كانت عرض ذكى لعوالم أدبية تشجعك تروح تدور على أصولها وتقراها)، ترجماته المختصرة فى سلسلة روايات عالمية للجيب، منها رواية أوسكار وايلد صورة دوريان جراى، عرفت إدجار آلان بو وغيرهم من الكتاب عن طريقه، كتبه كانوا صحاب طفولتى ومراهقتى، فتحولى عوالم فى القراية، وكانوا بالنسبة لي بدايل أفضل وأذكى وبتحث على المعرفة أكتر من اشتغالات نبيل فاروق. كمان كنت منبهر بعدم اكتراثه بصورته، سخريته من أبطاله ومن نفسه، كنقيض لفكرة الكاتب المثال، أعتقد دى فكرة كملت معايا، صاحب فضل لا يمكن إنكاره.
أحمد الفخرانى
ونعى الكاتب الشاب أحمد مراد قائلا: سلام عليك وإليك أستاذنا العظيم احمد خالد توفيق البقاء لله.
أحمد مراد
أما الكاتب والقاص هشام أصلان قال: حد شايف على التايم لاين بتاعه حاجة غير رحيل احمد خالد توفيق؟ تقريبا ده إجماع ماحصلش على حاجات كتير فى السنين اللى فاتت، أثر بالغ فى الوجدان بأشكال مختلفة، ومحبة مذهلة الله يرحمه رحمة بحجمها.
هشام أصلان
فيما قال الكاتب سامح فايز: من ساعة ما عرفت خبر الوفاة وأنا بحاول أستوعب حجم خسارة جيل كامل اتعلم يقرأ على إيد دكتور أحمد خالد توفيق.. الراجل اللى عمره ما قال إنه كاتب عظيم.. كان بيقول بكل بساطة إنه بيكتب للتسلية.. عشان ينبسط.. وفعلا كان بيتخض من كلمة العراب.. من وصف الأب الروحى لجيل الشباب.. كان بيشوف دى مبالغة منهم.. وسر الأزمة اللى حاصلة حاليا من البعض واستغرابهم من حجم الوجع على رحيل كاتب راجع لأنهم مش قادرين يفهموا تحديدا ليه أحمد خالد عظيم.. وهنا ما قلتش الكاتب العظيم.. لكن أرجعت التقدير للشخص.. ودا لأن أي حد هيحاول يفهم ايه سر التحول فى مشهد القراءة العربي من مجتمعات ما بتقراش لمجتمعات عندها شباب رواياتهم بتبيع مليون نسخة لازم يقف عند حجر الزاوية الأهم فى المرحلة دى.. وهو العراب.. عشان نستوعب دا بالتفاصيل والأرقام والمراحل كاملة هكتب مقال أشرح فيه الحكاية.. لكن دلوقت لازم نسافر نشارك في جنازة الشخص الأهم في حياتنا من سنة 1992 وحتى الآن!.
سامح فايز
سارة شحاتة
أما الكاتب أحمد رجب شلتوت فقال: البقاء لله، رحيل مفاجئ للكاتب أحمد خالد توفيق إثر أزمة قلبية.
أحمد رجب شلتوت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة