مكتبة الإسكندرية تناقش تأثير فرق الأندر جراوند على الفن والموسيقى المصرية

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 02:32 م
مكتبة الإسكندرية تناقش تأثير فرق الأندر جراوند على الفن والموسيقى المصرية جانب من الندوة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت مكتبة الاسكندرية ندوة بعنوان "تأثير فرق الأندرجراوند فى الأغنية المصرية" على هامش فعاليات معرض المكتبة الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشر، لمناقشة مدى تأثير أغانى فرق الأندرجراوند على الفن الموسيقى المصرى.

وحاورت الإعلامية منى حجاب الأديبة بسنت حسين مؤلفة كتاب الأغانى وأحمد حافظ عضو بفرقة مسار إجبارى وأحمد عبد الرحيم أحد أعضاء فرقة الأندرجراوند النوبية المعروفة باسم السد العالي.

وقالت الأديبة بسنت حسين، إنه رغم تعدد الفنون، إلا أن الأغنية هى أول الفنون التى يتلقاها الإنسان منذ الصغر وقبل اكتمال مداركه وانتمائاته، فالأغنية لها التأثير الأعلى بين الفنون، وعندما تبقى أغنية ما فإنك لست بحاجة لقراءة وافية عن فن الأغنية أو لدراسة أكاديمية عن الموسيقى، ولست مطالبا أيضا بأن تصنف القالب الغنائي أو معرفة أي قالب موسيقي تنتمي إليه الأغنية.

وأضافت أنه على الرغم من اختلاف البشر في الأعمار والثقافة، إلا أن الأغنية وحدها قادرة على إحداث التأثير نفسه على الجميع، تزرع فيهم مشاعر الفرح أو الحزن ودون أن تعي تجد نفسك تردد أجزاء منها.

وأوضحت أن الكتاب تناول الموسيقى المصرية وتطورها منذ بداية القرن الماضي وحتى الآن، وتحديدا منذ عام 1901 حتى عام 2017.

وعرض أحمد حافظ عضو بفرقة مسار إجبارى، عرض تفصيلى عن بداية الموسيقى والفرق الموسيقية وكيف بدأت الفرق في الظهور وتفردت رغم ميل الشعب إلى الاستماع إلى طرب أم كلثوم وعبد الحليم، وأثبت أن لفرق الأندرجراوند تاريخ وتراث تطور عبر الأزمنة المختلفة، محلياً وعالمياً.

وتحدث عبد الرحيم عن فرقة السد العالي وكونها إحدى الفرق النوبية الظاهرة بشكل كبير في الإسكندرية وأبرز المشاكل التي واجهتهم عند البداية وما وصلوا إليه وحققوه من نجاح حتى الآن، لأن لونهم الموسيقي مختلف بالمقارنة بالفرق المحيطة بهم خاصة في الإسكندرية.

وأجمع الحضور على أن أى نوع موسيقى يستطيع فرض نفسه، وتكوين جمهوره الخاص فحتى المهرجانات التي لا يحبها البعض أصبحوا يتأقلمون معها لأنها أحد الألوان السائدة والتي لها قطاع عريض من المستمعين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة