تجمعت أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين - معظمهم من الفارين من الحرب فى سوريا - اليوم الاثنين، فى مركز الاحتجاز بالقرب من قرية فيلاكيو فى شمال شرق اليونان، حيث يصلون عادة إلى اليونان عبر بحر إيجة، ولكن منذ بداية العام، بدأوا فى التوافد من خلال الطريق البرى، وبحسب المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وصل حوالى 2900 شخص إلى إفروس حتى هذا الشهر، معظمهم من العائلات السورية والعراقية.
وفى نهاية شهر مارس الماضى، شاركت فرق الإنقاذ اليونانية، فى عمليات للبحث عن مهاجرين أرسلوا نداء استغاثة من الحدود اليونانية التركية، وقال التلفزيون الرسمى، إن السلطات تعتقد أن نحو 15 شخصًا فقدوا أثناء محاولتهم عبور نهر إفروس الذى يفصل اليونان عن تركيا فى أقصى شمال شرق البلاد.
وقالت متحدثة باسم فرقة الإنقاذ، إنه تمت الاستجابة لنداء أرسل عبر رقم الطوارئ 112 الخاص بالاتحاد الأوروبى، لكن لم يتسن العثور على أحد حتى الآن، ويسعى مزيد من المهاجرين واللاجئين للعبور إلى اليونان عبر الحدود البرية مع تركيا منذ أن أسفر اتفاق أبرمته أنقرة مع الاتحاد الأوروبى عام 2016 عن إغلاق الممر البحرى إلى الجزر اليونانية والذى قطعه قرابة مليون شخص عام 2015، ويتسم نهر إفروس بالخطورة وغرقت امرأة وطفلان فيه شهر فبراير الماضى، وتشير بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلى غرق 19 شخصا على الأقل عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة