تواجه دول تابعة للاتحاد الأوروبى خططًا جديدة صادمة تقضى بتجميد حصص مما تحصل عليه من إعانات من التكتل.
ونقلت صحيفة "ديلى إكسبريس" عن مصادر القول إن دولا أوروبية شرقية أمثال بولندا والمجر والتى لا تستوفى معايير بروكسل المتعلقة بالقيم الديمقراطية قد تتعرض لهذا العقاب.
وتأتى الخطوة بعد تزايد الدعوات من جانب ألمانيا وفرنسا، الدولتين الأكثر نفوذا فى الاتحاد، بمعاقبة الدول الأعضاء المخالفة.
وقال مصدر بالاتحاد الأوروبي: "سيتضمن الاقتراح تجميدا مؤقتًا للتمويلات من أجل الدفع بتلك الدول المخالفة إلى تغيير سلوكياتها فيما يتعلق بالمعايير الديمقراطية".
ورأت الصحيفة أن أمثال تلك التدابير كفيلة بتأجيج التوتر بين بروكسل وحكومتَى اليمين المتطرف فى كل من وارسو وبودابست.
ونوهت الصحيفة إلى أن تصادمات تكررت بين رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان والاتحاد الأوروبى حول أزمة المهاجرين بعد رفضه التوقيع على خطط خاصة بتسوية اللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة