أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية صباح اليوم الاثنين، وتصدرت الأحداث اعتماد كوريا الشمالية رسميا توقيت الساعة المحلية فى العاصمة الكورية الجنوبية سيول كبادرة حسن نية، أما فى بريطانيا فجاءت استقالة وزيرة الداخلية آمبر رود كعاصفة فى وجه رئيسة الوزراء تيريزا ماى.
ومن بريطانيا إلى كندا، قام مئات المواطنين بمشاركة رئيس الوزراء جاستن ترودو، بوقفة بالورود على ضحايا حادث الدهس بتورنتو، والذى أودى بحياة 10 أشخاص، وفى مالاوى احتفل مئات المواطنين، بعودة الرئيسة السابقة جويس باندا، إلى بلادها بعد قضائها أربع سنوات فى المنفى الاختيارى.
وإليكم التفاصيل...
- كوريا الشمالية تعتمد رسميا توقيت الساعة المحلية فى سيول كبادرة حسن نية
البداية، ستُقدّم كوريا الشمالية ساعتها ثلاثين دقيقة إلى الأمام للعودة إلى التوقيت المحلى نفسه الذى تعتمده كوريا الجنوبية، وذلك فى بادرة حسن نية بعد القمة بين الكوريتين، وفق ما أعلنت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية للأنباء الإثنين.
ومنذ العام 2015 لا تتشارك الكوريتان التوقيت نفسه، ذلك أنّ الشمال كان أعلن فى شكل مفاجئ وقتذاك أنّ كل الساعات فى البلاد سيتم إرجاع عقاربها إلى الوراء ثلاثين دقيقة.
وأوضحت بيونج يانج فى ذلك الوقت أنّ قرارها جاء ليضع حدا للتوقيت الذى كان المستعمر اليابانى قد فرضه منذ أكثر من قرن ومن أجل الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين لتحرير كوريا من سلطة طوكيو.
لكنّ الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون وعد بإعادة التوقيت نفسه مع سيول، وذلك خلال قمة تاريخية جمعته مع الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى إن الجمعة.
ورحّب الناطق باسم الرئاسة فى كوريا الجنوبية يون يونج تشان بـ"خطوة رمزية" تعكس الرغبة فى تحسين العلاقات بين البلدين الجارين.
زعيم كوريا الشمالية ورئيس كوريا الجنوبية
- مقتل 21 شخصا على الأقل فى عملية انتحارية قرب مقر أجهزة الاستخبارات الأفغانية
من ناحية أخرى، وقعت عملية انتحارية ثانية صباح الاثنين، فى كابول استهدفت صحفيين هرعوا إلى موقع اعتداء سابق قرب مقر أجهزة الاستخبارات الأفغانية، على ما أعلنت شرطة كابول بدون إضافة المزيد من التفاصيل.
وأسفرت العمليتان الانتحاريتان عن 21 قتيلا و27 جريحا بحسب حصيلة أولية جميعهم مدنيون، على ما أوردت وزارة الداخلية، ولم تعرف بعد حصيلة التفجير الثانى.
انفجار أفغانستان
انفجار فى أفغانستان
جانب من الانفجار
- تيريزا ماى تقبل استقالة وزيرة داخليتها على خلفية تعامل الوزارة مع مهاجرين
وعلى صعيد أخر، وافقت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى على استقالة وزير الداخلية آمبر رود، على خلفية تعامل الوزارة مع مهاجرين، ما وصفه البعض بالـ "فضيحة".
وسعت الحكومة البريطانية لاحتواء تداعيات الطريقة التى عالجت بها الوزارة قضايا بعض المهاجرين الكوبيين على المدى الطويل، ووصفتهم عن طريق الخطأ بـ"المهاجرين غير الشرعيين".
ويكافح الوزراء البريطانيون، منذ أسبوعين لشرح سبب وصف بعض من ينحدرون من جيل المدعوين إلى بريطانيا لسد العجز فى العمالة بين عامى 1948 و 1971، بأنهم مهاجرون غير شرعيين.
وواجهت رود (54 عاما) نداءات متكررة من حزب العمال المعارض بالاستقالة، بعد أن قدمت تصريحات متناقضة بشأن ما إذا كانت الحكومة لديها أهداف للترحيل.
من جهتها، تقدمت ماى بالاعتذار لأبناء المهاجرين، وقالت: "لقد خذلناكم، وأنا آسف للغاية"... "لكن الاعتذارات وحدها لا تكفي. يجب أن نصحح هذا الخطأ التاريخى على وجه السرعة".
آمبر رود
- وقفة بالورود على ضحايا حادث الدهس بتورينتو فى كندا
وفى كندا، قام مئات المواطنين فى كندا بمشاركة رئيس الوزراء جاستن ترودو، اليوم الإثنين بوقفة بالورود على ضحايا حادث الدهس بتورينتو، والذى أودى بحياة 10 أشخاص.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية أن المشتبه به فى هجوم السيارة الفان الذى أودى بحياة 10 أشخاص وأصاب 16 آخرين هو أليك ميناسيان ويبلغ من العمر 25 عاما.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين حكوميين قولهم إن المشتبه به ليس له علاقة بأى جماعة إرهابية منظمة.
وكانت الشرطة ومصادر طبية أفادت بأن سائق سيارة فان بيضاء دهس حشدا فى شمال تورونتو. وقالت الشرطة إن السائق محتجز.
رئيس وزراء كندا يشارك فى الوقفة
ورود
وقفة بالورود
وقفة تأبينية بكندا
- احتفالات بملاوى بعد عودة الرئيسة السابقة جويس باندا بعد 4 سنوات فى المنفى
ومن مالاوى، احتفل مئات المواطنين فى مالاوى، بعوة رئيسة ملاوى السابقة جويس باندا ، إلى بلادها بعد قضائها السبت الماضى أربع سنوات فى المنفى الاختيارى، وذلك على الرغم من صدور مذكرة توقيف معلقة بحقها.
وعقب وصولها البلاد، قالت باندا فى مؤتمر صحفى بثته الإذاعة على الهواء مباشرة، إنه حتى الآن لم يصدر أى مذكرة توقيف بحقى.
وتركت باندا الحكم بموجب تصويت بالموافقة على عزلها من منصبها فى عام 2014 وقد صدر بحقها مذكرة توقيف فى يوليو من العام الماضى للاشتباه بتورطها فى اختلاس أموال عامة.
وقال جيمس كادادزيرا المتحدث باسم الشرطة إن المذكرة مازالت سارية المفعول لكنه لم يذكر ما إذا كان سيجرى اعتقال السياسية البالغة من العمر 68 عامًا أو توقيت اعتقالها.
وعقب خسارتها فى الانتخابات عام 2014، غادرت باندا مالاوى وسط مزاعم تدور حول أكبر فضيحة فساد فى تاريخ مالاوى، والمعروفة باسم "كاش جيت".
ومنذ ذلك الحين، قال مكتب مكافحة الفساد فى ملاوى، إن تحقيقاته لم تتوصل إلى دليل بشأن ارتكاب باندا مخالفات.
وتعيش باندا، أول امرأة تتولى منصب الرئاسة فى ملاوى ، فى الولايات المتحدة منذ عام 2014 .
وتتزامن عودة باندا مع استعدادات ملاوى للانتخابات العام المقبل، حيث يتكهن كثيرون بأنها سوف تترشح الآن لخوض سباق الانتخابات الرئاسية.
جانب من الاحتفالات
رئيس مالاوى السابقة جويس باندا
مالاوى تحتفل بعودة رئيسة البلاد جويس باندا
مالاوى تحتفل بعودة رئيسة البلاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة