قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه فى الوقت الذى يخطط فيه البيت الأبيض للقاء كيم جونج أون، فإن عددا من نواب الكونجرس الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء يحذرون الرئيس دونالد ترامب من الثقة فى زعيم كوريا الشمالية خلال المحادثات.
وقال السيناتور الجمهورى رونى بلانت، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: " نحتاج لأن نكون متشككين للغاية".
وأضاف فى تصريحات تلفزيونية: لدينا مجموعة من القادة الذى يحاولون التعامل مع مثل هؤلاء الحكام الطغاة ولم يحققوا نجاحا كبيرا فى هذا. فهؤلاء "المستبدين" لن يكونوا صادقين فقط لأنهم يريدون هذا، مشيرا إلى ضرورة التحقق من الأمور ومطالبا بضرورة مواصلة الضغوط الاقتصادية.
من جانبه، قال السيناتور الديمقراطى أدم شيف، أرفع مسئول ديمقراطى فى لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنه من الإيجابى أن يقوم كيم بخطوة هائلة نحو المصالحة.
وأضاف، أنه برغم أن التاريخ ليس مشجعا، إلا أن علينا أن نستغل هذه الفرصة وأن نختبرها، وعدم فعل هذا لن يكون من المسئولية، وعلينا أن نأمل بحدوث تغيير فى المسار.
وتأتى هذه التحذيرات بعد يومين من الاجتماع التاريخى الذى عقده كيم مع نظيره الكورى الجنوبى، والذى شهد الإعلان عن إنهاء رسمى للحرب الكورية.
كما تجرى الإعدادات للقاء ترامب المرتقب مع كيم، رغم عدم تحديد الموعد والمكان المقرر لهذه القمة التاريخية.
كان وزير الخارجية الأمريكى قال، إن إدارة ترامب تفتح عينيها، كونهم يعرفون التاريخ ويعرفون المخاطر، ولن يأخذوا وعودا ولكن كلمات حقيقية وسيبحثون عن الأفعال والتحرك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة