كشفت مصادر من داخل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عن عقد لقاء مع الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، ضم عددا من القيادات والرموز الإخوانية الدولية بهدف إقناعه بتولى ملف الخطة الإعلامية لتشويه الدولة المصرية فى الصحف والمجلات والقنوات العالمية ليكون بديلا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والذى احبطت الدولة المصرية مخططه.
أكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قيادات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية عقد لقاء استمر لما يقرب من 40 دقيقة للحديث عن تفاصيل "تشويه الدولة المصرية" فى الإعلام والمحافل الدولية مع الدكتور سعد الدين إبراهيم والذى بدوره رحب بشكل سريع وأصر على إضافة بعض الأمور التى تساهم بشكل سريع نجاحه فى ذلك الملف بحسب تصور مدير مركز ابن خلدون.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور سعد الدين إبراهيم طالب أعضاء التنظيم الدولى جماعة الإخوان الإرهابية خلال الاجتماع بضرورة رصد مبالغ مالية كبيرة جدا بهدف سرعة العمل وفتح الأبواب المغلقة بحسب تصور ورؤية سعد الدين وهو ما قوبل بالوعد بالدعم المادى غير المحدود.
وتابعت المصادر أن سعد الدين وعد باستغلال علاقاته مع بعض الشخصيات والرموز الإسرائيلية المعروف عنها كرهها الشديد للدولة المصرية، ودائما ما تدعم الضغوط الاقتصادية على مصر، بالإضافة لدعوته لبعض المراكز البحثية المأجورة والتى تتلقى تمويلا لإخراج بعض الملفات التى تعمل على تشويه الدولة المصرية وتعتبر وسيلة للضغط على الدولة والتلاعب بها وهو ما تم الموافقة عليها من قبل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.
واستطردت المصادر أن الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون اتفق مع قيادات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية خلال اللقاء بافتعال أنصارهم للأزمات فى الداخل تكون زريعة ومادة خصبة يبدأ العمل عليها والحديث عنها باستمرار فى الصحف العالمية، بالإضافة للحديث بكثرة فى كل المواقع الإخبارية والقنوات الإخوانية عن عودة الاختفاء القصرى، وتعرض أعضاء الجماعة الإرهابية لمضايقات داخل السجون، بالإضافة للحديث عن بعض القضايا القومية التى تخص المواطن البسيط والتلاعب على مشاعره.
وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق على ترتيب طريقة نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر بطريقة ممنهجة بالتوازى مع مجموعات العمل على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة لإحداث عملية توصف بأنها تكدير السلم ونشر القلاقل فى المجتمع المصرى وهو فى صميم إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، للوصول للترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
وقالت المصادر إن أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية أكدوا لمدير مركز ابن خلدون للدراسات إنه يجب إعاقة مؤسسات الدولة عن ممارسة دورها فى بسط الاستقرار الأمنى والسياسى، من خلال رسائل سيرسلها لأعضاء الجماعة فى الداخل يتحركون عليها، وهو رد عليه بالموافقة مع تغير آليات العمل الخاصة بأنصار الجماعة فى الداخل.
جدير بالذكر أن مصادر كشف أن الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، تلقى دعوة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية لزيارة تركيا، وعقد لقاءات مع قيادات جماعة الإخوان فى إطار وضع سيناريو لعودة الجماعة للمشهد السياسى.
وأوضحت المصادر، أن رئيس مركز ابن خلدون سيلتقى عددا من قيادات الإخوان خلال زيارته لتركيا للتشاور حول وضع آليات لعودة الجماعة مرة أخرى للمشهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة