تقرير: استشهاد 22 مواطنا واعتقال 550 وهدم 26 منزلا ومنشأة خلال مارس الماضى

الخميس، 05 أبريل 2018 03:32 م
تقرير: استشهاد 22 مواطنا واعتقال 550 وهدم 26 منزلا ومنشأة خلال مارس الماضى قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مركز عبد الله الحورانى للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى، قتلت 22 فلسطينيًا، واعتقلت 550 آخرين، وهدمت 26 بيتا ومنشأة، خلال شهر مارس الماضى.

وأوضح المركز - فى تقريره الشهرى حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى خلال شهر مارس 2018- أن من بين الـ22 شهيدًا، 17 مواطنًا قتلتهم قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة أثناء مشاركتهم فى مسيرة العودة السلمية فى ذكرى يوم الأرض.

وبين التقرير أن وزير المواصلات الإسرائيلى صادق على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار، الذى سيربط المناطق داخل أراضى الـ48 بالمستوطنات القائمة على الأراضى المحتلة عام 1967، ويمتد من بلدة رأس العين حتى مستوطنة "اريئيل" بالضفة الغربية، الأمر الذى سيؤدى إلى الاستيلاء على نحو ألفى دونم (الدونم يساوى 1 كم2) من أراضى المواطنين من قرى الزاوية، ومسحة، وبديا وسرطة، وكفر الديك، وبروقين.

وأشار التقرير إلى أن المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة على أراضى المواطنين شرق مدينة الخليل جنوب الضفة، على بعد نحو (800) متر شمال مستوطنة "كريات أربع"، ونصبوا أربعة منازل متنقلة فى الموقع.

ولفت التقرير إلى أن اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لسلطات الاحتلال صادقت على إيداع مخطط تفصيلى لبناء (102) وحدة استيطانية وطرق فى مستوطنة "نيجهوت" المقامة على أراضى المواطنين المستولى عليها غرب مدينة دورا جنوب محافظة الخليل، وتبلغ مساحة المخطط (291) دونما، ويهدف إلى تغيير استخدامات الأراضى من أراض زراعية إلى مناطق سكنية مخصصة لبناء وحدات استيطانية جديدة، وشق طرق جديدة لربط المستوطنات القريبة، وذلك لخلق تواصل جغرافى بين المستوطنات.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال تعتزم بناء (600) وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة "نوف تسيون" الجاثمة على أراضى جبل المكبر بضواحى القدس.

ونوه التقرير إلى أنه فى سابقة خطيرة هى الأولى من نوعها، سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بالصلاة عند أبواب المسجد الأقصى، إضافة إلى تقديم قرابين فى إطار احتفالاتهم بعيد "الفصح اليهودي"، ووزعت "جماعات الهيكل" منشورات وعلقتها على أحد أبواب المسجد الأقصى تطالب الأهالى بإفراغ المسجد يوم الجمعة الأخير من الشهر المنصرم.

وفى سياق الاعتداء على المقابر الإسلامية، اقتحمت شرطة الاحتلال -بحسب التقرير- مقبرة المجاهدين فى منطقة باب الساهرة (أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس والمؤدى إلى الأقصى) وحطمت شواهد القبور للشهداء الفلسطينيين، فيما جرفت آليات الاحتلال تلة أثرية إسلامية تفصل المقبرة اليوسفية عن سور القدس، وافتتح المستوطنون مركز زيارات جديدا داخل محل تجارى تم الاستيلاء عليه من قبل جمعية "عطيرت كوهنيم" فى البلدة القديمة، وأطلقوا عليه اسم المستوطن الذى قتل فى شارع الواد، ويستهدف المركز تعزيز الوجود اليهودى بالبلدة القديمة.

وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال بدأت ببناء معبر جديد على أراضى بلدة العيسوية، الذى يعرف بشارع "الابرتهايد"، فيما يدرس وزير داخلية الاحتلال رييه درعى سحب إقامة (12) مقدسيا بدعوى المشاركة فى نشاطات مناهضة للاحتلال.

وأشار المركز إلى أن نحو 2124 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال وأدوا طقوسًا تلمودية فى ساحاته، فيما فرضت شرطة الاحتلال الحبس المنزلى على ثمانية مقدسيين لفترات زمنية مع دفع غرامات مالية متفاوتة، واعتقلت شرطة الاحتلال (8) تجار من البلدة القديمة بحجة أنهم لم يقوموا بمنع منفذ عملية الطعن من تنفيذ هجومه فى شارع الواد.

وقال مركز الحورانى إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الماضى 550 مواطنًا فى الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال.

ولفت التقرير إلى أن المعتقلين الإداريين فى السجون الإسرائيلية ما زالوا يقاطعون محاكم الاحتلال وعددهم نحو (450) معتقلًا؛ احتجاجًا على استمرار اعتقالهم.

وأكد التقرير أن الاحتلال أصاب نحو (2350) مواطنًا من بينهم نحو (1350) أصيبوا بالرصاص الحى والمعدنى المغلف بالمطاط، ونحو (1000) بحالات إغماء؛ جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع.

وقال التقرير إن الكنيست الإسرائيلى صادقت بالقراءة الأولى على قانون خصم أموال عوائل الشهداء والأسرى من ضرائب المقاصة التى تحول للسلطة الفلسطينية.

وكشف المركز فى تقريره، تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين فى كافة أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس، والتى أسفرت عن إصابة (39) مواطنًا من بينهم (14) طفلًا.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال مارس الماضى (26) بيتًا ومنشأة، شملت (8) بيوت، و(18) منشأة من بينها بيتان تم هدمهما بشكل ذاتى ببلدتى سلوان وجبل المكبر؛ تجنبًا لدفع غرامة مالية تصل لحوالى 70 ألف شيكل، واستولت سلطات الاحتلال على (5) خيم تستخدم لتربية المواشى قرب بلدة نحالين غربى مدينة بيت لحم، إضافة إلى خيمة سكنية فى خربة أم الجمٌال فى الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس.

وقال المركز إن سلطات الاحتلال وزعت 15 إخطارًا بالهدم فى قرى نحالين ومراح رباح بمحافظة بيت لحم، وبلدة حارس بمحافظة سلفيت، وبلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، وفى بلدات كفر عقب والعيسوية وسلوان بمحافظة القدس، فيما قدمت مؤسسة "ريجافيم" الاستيطانية لائحة دعوى لدى محكمة الاحتلال لإزالة ثلاثة تجمعات بدوية قرب مستوطنة "بيت ياتير" بدعوى عدم قانونيتها.

وفى قطاع غزة، قال مركز الحورانى إن سلطات الاحتلال صعدت من عدوانها على قطاع غزة، وبلغت ذروة التصعيد فى مسيرة العودة، التى بدأت يوم 30 مارس الماضى فى ذكرى يوم الأرض، وأسفر عن استشهاد 18 مواطنًا من بينهم شهيدان تحتجزهما سلطات الاحتلال لديها، وإصابة نحو (1600) مواطن بجروح نصفهم أصيبوا بالرصاص الحي.

وأضاف المركز أن الاعتداءات شملت (118) عملية إطلاق نار على المزارعين ورعاة الأغنام ومواجهات مع قوات الاحتلال، إضافة إلى (16) عملية قصف مدفعي، وشن (7) غارات جوية، و(20) عملية توغل شرق محافظات قطاع غزة، وتعرض الصيادين إلى (41) عملية إطلاق نار من زوارق الاحتلال، أسفرت عن إصابة صيادين، والاستيلاء على (3) مراكب، واعتقال (11) صيادًا.

كما اعتقلت قوات الاحتلال (15) مواطنًا بينهم (5) أثناء عبورهم حاجز بيت حانون "إيريز"، فيما قامت طائرات الاحتلال برش الأراضى الزراعية شرق قطاع غزة بمواد سامة، ما أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية فى المنطقة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة