شاركت على مدى يومين فى منتدى دبى للإعلام
واستمعت لكل الحلول المطروحة من المتحدثين لتحديات الصحافة الرقمية
ولمست حجم الفزع من سيطرة الـ«سوشيال ميديا»
ومن التسريب فى سوق الإعلانات لصالح «جوجل» و«فيس بوك»
ومن الأخبار الكاذبة «fake news»
والنتيجة التى أستخلصها الآن لمصر وللبلدان العربية
ولكل البلدان التى تواجه تحديات سياسية وأمنية واجتماعية
هى.. التالى..
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخبار
ليست بضاعة للبيع
والمؤسسات الصحفية والتليفزيونية المتخصصة فى الأخبار
لا تنتمى لعالم المشروعات التجارية
تلك ليست محلات سوبر ماركت
أو أسواق السمك الطازج
أو حانات العرى فى برامج الرقص على الفضائيات
قد تنجح وتربح هذه المؤسسات كما الحال فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية
لكنها لا يمكن أن تتأسس كمشروعات أساسها الربح..
ولا يمكن فى زمن:
- الـ«فيس بوك»
- والأخبار الكاذبة
- واللجان الإلكترونية
- وحروب الجيل الرابع لاختراق المجتمعات
- ومخططات إسقاط الدول..
أن يكون الربح فقط هو غاية مشروعات صناعة الأخبار..
صحافة الأخبار هى..
خدمة عامة..
وحجر أساسى للمعرفة..
ومظلة دفاع لوعى وهوية المجتمع..
وخط دفاع أول لحماية الحقيقة
والحقيقة هى أساس حماية الأمن القومى للأمم
الصحافة الإخبارية
تحتاج إلى رعاة
تحتاج إلى جنود
تحتاج إلى عقيدة تنويرية لدى الدولة والمجتمع
تحتاج كل ذلك
لكنها لا تحتاج أبداً إلى تجار
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
مصر من وراء القصد..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة