6 فروق بين طريقة احتساب "التضخم" بالنظام الورقى والطريقة الإلكترونية

الجمعة، 06 أبريل 2018 08:00 ص
6 فروق بين طريقة احتساب "التضخم" بالنظام الورقى والطريقة الإلكترونية اللواء خيرت بركات رئيس جهاز الإحصاء
كتبت- هبة حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الأربعاء مشروع استخدام الهواتف النقالة لجمع البيانات الإحصائية، وذلك من خلال ورشة عمل حضرها ممثلين عن جامعة النيل واللجنة الاقتصادية الافريقية، شركاء العمل مع الجهاز فى إعداد ذلك التطبيق.

أعلن الجهاز بعد إطلاق هذا المشروع أن أول ما سيطبق عليه النظام الالكترونى الجديد هو بحث "التضخم" الذى ينفذه الجهاز شهرياً لرصد حجم التغير فى أسعار السلع الاستهلاكية.

ووفقاً لتفاصيل المشروع التى حصل "اليوم السابع" على نسخة من الشرح المفصل الخاص به، ننشر 6 فروق رصدها جهاز الإحصاء بين المنظومة الحالية التى يُحسب بها التضخم وهى الطريقة الورقية، وبين المنظومة الحديثة وهى الطريقة الالكترونية باستخدام "التابلت" التى سيبدأ الجهاز فى تطبيقها.

 

تمثلت الفروق التى رصدها "الإحصاء" فى عملية احتساب التضخم فى التالى:
 

1- الوقت المستغرق فى المنظومة الحالية "النظام الورقى" للعمل فى جميع مراحل البحث 34 يوم، ولكن فى المنظومة الحديثة سيستغرق 23 يوم.

2- صعوبة المراجعة بدقة عالية فى المنظومة الحالية، بينما تمم المراجعة بصورة فورية وآنية لجميع الباحثين بدقة عالية.

3- استغراق وقت طويل فى المنظومة الحالية لاستخراج معدل التغير، ولكن فى المنظومة الحديثة سيتم ذلك بسرعة مع المراجعة أيضاً.

4- فى المنظومة الحالية يصعب الحصول على تقارير معينة لبعض التحليلات لاستغراقها وقت وجهد كبير، بينما فى المنظومة الحديثة يسهل الحصول على أى نوع من أنواع التقاير كما يمكن استخراجه فورياً.

5- فى المنظومة لحالية يصعب المتابعة الميدانية للباحثين، ولكن فى المنظومة الحديثة يسهل تحديد موقع الباحث فى السوق عند رصده للأسعار فى أى توقيت.

6- فى المنظومة الحالية يصعب رصد ما أنجزه الباحث فى رصد السلع، ولكن فى المنظومة الحديثة يسهل ذلك من خلال معرفة كم السلع التى يدخلها الباحث على التابلت بالغضافة لإمكانية توجيهه فورياً.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة