استشارى أطفال يشرح الفرق بين الإصابات الفيروسية والبكتيرية بعد أزمة مدرسة بورسعيد

الجمعة، 06 أبريل 2018 10:48 م
استشارى أطفال يشرح الفرق بين الإصابات الفيروسية والبكتيرية بعد أزمة مدرسة بورسعيد
كتب تامر إسماعيل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة رشا عمار، اسشارى طب الأطفال مدير مستشفى أبو الرئيس، إن هناك فروقا كبيرة بين الإصابات الفيروسية والبكتيرية، موضحة أن الالتهاب السحائى هو مرض بكتيرى، وإصابته خطيرة وتؤثر بشدة على الأطفال وتسبب الوفاة فى أحيان كثيرة، بسبب ضعف مناعتهم، لكنه يمكن الوقاية منه أو تخفيف أثاره بالتطعيم.

 

وأضافت د. رشا أن الإصابة الفيروسية قد تكون للمخ وللدم أيضا، لكنها ستكون مرضا مختلفا غير الالتهاب السحائى الذى يعد مرضا بكتيريا، مؤكدة أنه إذا كان هناك طفلان أحدهما مصاب بفيروس والآخر ببكتيريا، فلا يمكن فى هذه الحالة أن يكون مصدر العدوى واحد.

 

وكانت نتائج تحاليل طفلين مصابين بمدرسة بورسعيد بالزمالك قد أكدت – وفق رسائل والدتهما للأمهات على الجروب الخاص بهم - أن نتيجة العينة أظهرت إصابة أحدهما بميكروب بيكتيرى لكنه بنسبة قليلة جدا، مشيرة إلى أن الطبيبة أكدت أن ضعف الإصابة يعود إلى سرعة التحرك والتطعيم المبكر، وأنها –أى الطبيبة- ترجح أن طفلها التقط العدوى البكتيرية من الطفلة نوراى التى توفيت بنفس الأعراض.

 

وقالت الأم إنها ستنتظر نتيجة تحليل آخر للتأكد من الأمر ليكون معها دليل قوى على وجود العدوى بالمدرسة، فيما أكدت أم الطفل الآخر أن الطبيب أكد لها أن نتيجة التحليلات التى ظهرت حتى الآن تؤكد أن ابنها مصاب بفيروس وليس بكتيريا، وفسر لها أن الإصابة الفيروسية أقل خطورة من البكتيرية، وأن سرعة التحرك والكشف والتطعيم كانت السبب فى التقليل من حدة الإصابة، مؤكدة أن هناك عدوى فيروسية هى التى أصابت طفلها.

 

وكانت المدرسة قد شهدت وفاة طفلة تسمى نوراى وانتشرت شائعات أن المدرسة بها عدوى التهاب سحائى، وزاد من الأمر خوفا دخول طفلين آخرين للمستشفى بأعراض مشابهة، وهو ما نفته وزارة الصحة، وأكدت أن المدرسة ليس بها أى عدوى التهاب سحائى، وتركت حرية الذهاب إلى المدرسة لأولياء الأمور حتى ميعاد الامتحانات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة