تجدد الحديث مرة أخرى حول انحدار الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا من أصول ربما تعود إلى آل بيت النبى محمد، بحسب مراجع تاريخية، وقالت مجلة "الإيكونومست" البريطانية إن تقارير من الدار البيضاء إلى كراتشى تفيد أن الملكة أغلب الظن أصولها تعود إلى آل البيت.
الملكة اليزابيث ايكونومست
وكان على جمعة، مفتى مصر السابق، واجه موجة من الانتقادات، بعدما قال إن هناك مراجع تاريخية تشير إلى أن العائلة المالكة فى بريطانيا ربما تعود أصولها إلى آل بيت النبى محمد، وكان جمعة قد صرح قائلا إنه تم إلقاء القبض على أحد الأشخاص المنتمين لبيت آل هاشم فى بريطانيا، وأرغموه على التنصر، وأن هذا الشخص يقال إنه هو جد ملكة بريطانيا الحالية الملكة إليزابيث، بحسب تقرير لبى بى سى فى 2015.
ومن جانبها، أوضحت مجلة "الإيكونومست" أن صحيفة "الأسبوع" المغربية تتبعت نسل الملكة إلى 43 جيلاً، ووجدت أن سلالتها تمتد إلى الإيرل كامبريدج فى القرن الرابع عشر عبر إسبانيا التى كانت تخضع للحكم الإسلامى إلى فاطمة ابنة النبى.
وأوضحت المجلة أن هذا الادعاء تدعمه كذلك قائمة "بيرك" للنبلاء، وهى هيئة بريطانية خاصة بالأصول الملكية.
وأضافت المجلة أن هذا الادعاء يرتبط بقصة الأميرة المسلمة "زائدة" التى هربت من هجوم على بلدتها إشبيلية فى القرن الحادى عشر، وانتهى بها المآل فى بلاط الملك ألفونسو الملكى، ويقال إنها غيرت اسمها إلى إيزبيلا واعتنقت المسيحية وتزوجت من ألفونسو وحملت فى ابنه "سانشو" الذى تزوجت إحدى حفيداته لاحقا من الإيرل كامبريدج، لكن توضح الصحيفة أن أصول الأميرة زائدة محل نقاش ومن هنا يأتى الجدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة