بداية وقبل كل شىء أود أن أهنئ شعب مصر على فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بمدة رئاسية جديدة، كما أُهنئهم أيضاً على وعيهم الكبير وانحيازهم جميعاً للوطن فى مواجهة خطط الإفشال ذات التمويلات الضخمة، فقد أثبت الشعب المصرى الواعى أنه رغم اختلاف توجهاته لا يسمح لعدو أو غريب أن يمد أنفه فى ما لا يعنيه لأنه فى هذه الحالة قد يجد ما لا يرضيه .
فكل التحية والتقدير لكل من شارك فى ملحمة تقرير المصير سواء كان مؤيد أو معارض، من صوت للرئيس ومن أبطل صوته ولكنه فى النهاية قد انحاز لمصلحة الوطن .
فكانت النتيجة أن سطر الشعب المصرى سطوراً جديدة فى تاريخه تؤكد أنه فى أوقات الخطر و عندما يستلزم الأمر، تجده على قلب رجل واحد مشكلاً بإرادته درعاً حامياً و سيفاً قاطعاً .
ولا عزاء للقلة المتقاعسة التى أضمرت سوء النية وتمنت الشر، فلستم منا ولسنا منكم وبعداً للقوم الظالمين .
ملحوظة : شعب مصر الذى خرج للانتخاب بإرادته الحرة ووعيه الكبير غير مدفوع بمؤثرات و مغريات أخرى سوى حب الوطن ، و من أطلقوا الشائعات بأن هناك من كان يوزع شنط للمواد التموينية و خلافه، أقول لهم :
أنتم من تعرفون تلك الأساليب الرخيصة يا من كنتم تشحنون جماهيركم بالأوتوبيسات الخاصة و توزعون الخمسون جنيهاً مقابل كل بطاقة شخصية ، أما عن الزيت و السكر فهو إختراعكم الحصرى!
سيادة الرئيس :
ثقتنا بك غير محدودة وتطلعاتنا لاستكمال كل ما بدأت به وكل ما يستجد من تنمية للبلاد على كل المستويات كبيرة جداً.
فتحديات المرحلة القادمة أكبر، وطموحات المصريين فى جنى ثمار الصبر مدة أربع سنوات مضت أعلى وأعلى.
فنحن نتطلع إلى مستوى أفضل فى جميع المنظومات التى تم العمل على تطويرها مثل التعليم و الصحة والاقتصاد، وعلى رأس الأولويات منظومة الأسعار التى تحتاج إلى إعادة صياغة ليتمكن المواطن الصامد الصابر من التقاط بعض الأنفاس .
نهاية: لولا احترامنا للدستور الذى أقر مدتين فقط للرئيس لتمنينا أن تتكرر الأربع سنوات عدة مرات لطالما كانت هى إرادة الشعب .
وفقك الله وسدد خطاك وأعانك على حمل الأمانة التى لم تقصر بها يوماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة