قلبت البحرين الموازين العالمية بعدما أعلنت أنها اكتشفت مكامن للنفط المحكم والغاز العميق قبالة ساحلها الغربى، تضم كميات كبيرة من النفط فى خليج البحرين لا تقل عن 80 مليار برميل من النفط المحكم وبين 10 تريليونات و20 تريليون قدم مكعبة من الغاز العميق، بحسب تصريحات وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، مشيرا إلى إن تقييمات مستقلة أجرتها دى جولير وماك نوتون وهاليبرتون تؤكد اكتشاف الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
ما حدث قبل أيام قليلة فى البحرين يزيح روسيا من على رأس قائمة أغنى الدول من حيث توفر هذه الاحتياطيات، لتصبح هى على رأس القائمة باحتياطيات تصل إلى 80 مليار برميل، وحوالى 10-20 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وتأتى روسيا فى المركز الثانى بالقائمة حيث تشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الامريكية إلى امتلاك روسيا نحو 75 مليار برميل من النفط الصخرى، فيما تصل تقديرات الغاز الصخرى إلى 285 تريليون قدم مكعب.
وتراجعت الولايات المتحدة الامريكية إلى المركز الثالث حيث تشير تقديرات النفط الصخرى إلى امتلاكها نحو 58 مليار برميل، أما تقديرات الغاز الصخرى فتصل إلى 665 تريليون قدم مكعب، وهى احتياطيات تجعلها اعلى من الصين التى تشير تقديرات النفط الصخرى إلى امتلاكها نحو 32 مليار برميل، ونحو 1,115 تريليون قدم مكعب الغاز الصخرى.
الأرجنتين تتواجد فى القائمة أيضا فى المركز الخامس حيث تشير تقديرات النفط الصخرى إلى وجود احتياطيات لديها تقدر بنحو 27 مليار برميل، ونحو 802 تريليون قدم مكعب الغاز الصخرى.
ليبيا أيضا تأتى فى قائمة الدول الـ10 الكبرى حيث تحتل المركز السادس وتشير تقديرات احتياطيات النفط الصخرى إلى وجود نحو 26 مليار برميل، وهو المخزون الذى يضعها قبل أستراليا التى تشير تقديرات النفط الصخرى إلى وجود نحو 18مليار برميل، أما تقديرات الغاز الصخرى تشير إلى وجود نحو 437 تريليون قدم مكعب
وتشير تقديرات النفط الصخرى إلى وجود نحو 13 مليار برميل فى دولة فنزويلا، وهو مستوى يساويها مع المكسيك التى تشير تقديرات النفط الصخرى إلى احتوائها على نحو 13 مليار برميل، وتقديرات الغاز الصخرى لوجود نحو 545 تريليون قدم مكعب
باكستان أيضا تتواجد فى القائمة حيث تشير تقديرات النفط الصخرى إلى وجود حوالى 9 مليارات برميل احتياطيات باكستانية، فيما تاتى كندا أيضا ضمن الدول الكبرى فى احتياطيات النفط الصخرى بوجود نحو 9 مليارات برميل، وتقديرات الغاز الصخرى 573 تريليون قدم مكعب.
وعلى الرغم من الاحتياطيات الكبرى للنفط الصخرى إلا ان له مخاطر كبرى، حيث أشارت دراسات عديدة إلى التأثير السلبى من استخراج النفط الصخرى على الهواء والماء والارض حول موقع مشروع الحفر. ان عملية التكرير (التصفية) تؤدى إلى إطلاق ملوثات فى الهواء تتضمن ثانى أكسيد الكبريت، الرصاص، وأكسيدات النتروجين.
بالإضافة الى هذه التحديات فإن استخراج النفط الصخرى نفسه يستهلك طاقة كبيرة فبحسب شركة (Rand) والذى استند اليه تقرير مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية فإن انتاج 100,000 برميل من النفط الصخرى يتطلب طاقة كهربائية تعادل 1200 ميجاوات وهذه طاقة كبيرة تعادل تزويد مدينة يقطنها نصف مليون نسمة بالكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة