قال حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، إنه كان يؤمن بالتفاؤل والتشاؤم، ولكن لم يعد كذلك الآن، معلقا: "كنت بتفاءل وبتشاءم، لحد ما كان ده هيضيعنى وهيخلص عليا.. كنت بخاف من أشخاص معينين يشوفونى لما كنت رايح ألعب مباراة، ولو لقيت الإشارة قافلة ببقى متشائم لحد ما صلحت ده جوايا وبقيت بتعايش عادى".
وأضاف شحاتة، خلال حواره مع الإعلامية سمر يسرى، ببرنامج "أنا وأنا" المذاع عبر قناة ON E، أنه أصغر إخوته بالنسبة للرجال الـ7 فى الأسرة، وشقيقتين، وتحدث عن شقيقه الشهيد إبراهيم شحاتة الذى توفى فى حرب 67 قائلا: "عايش عيشة أحسن مننا، لكن وقتها كان صعبا علينا فراقه، واستشهاده فى وقتها خلانى أروح من غير ما أقول لأهلى إنى أحاول أتطوع فى الجيش، لكن أهلى عرفوا ومعرفتش أعمل حاجة"، مشيرا إلى أن شقيقه الشهيد إبراهيم شحاتة، كان ينتمى لنادى الزمالك وكان يتمتع بمهارة كروية عالية.
وأوضح الكابتن حسن شحاتة أنه يتمتع بمهارة كبيرة فى الطبخ فى كل شىء، وتابع: "بقالى 21 سنة مراتى مخلتنيش أعمل أى حاجة لأنها ماهرة فى كل شىء.. وأنا أعمل أى حاجة بس مليش فى الحلويات".
وعن ابنه إسلام حسن شحاتة، قال المعلم إنه اصطحبه معه إلى نادى المقاولون العرب، بناء على رغبة إدارة المقاولون، لتدريب الفريق الأول كمدرب مساعد فى جهازه الفنى، وتابع قائلا: "وعنيكى ما تشوف إلا النور من الهجوم، وكل اللى هاجمونى زملكاوية، وقالوا حسن شحاتة مش هيكسب خالص طالما فيه محسوبية، وده بيتقال لأننا باصين لبعض على طول، ويمكن معايا أنا بس بيتقال كدة، علشان عاوزينى أبعد عن الساحة خالص"، متابعا: "يمكن وجودى مكنش من مصلحتهم لأنى عقبة فى طريقهم، وأنا هكتبهم فى كتاب وهتكلم عن كل شىء من ساعة ما بدأت التدريب"، كاشفا: "منهم أعضاء فى مجلس إدارة اتحاد الكرة وإعلاميين كتير وفى زملاء وهما مش فرد و2 أو 3، وبتعامل معاهم عادى لما بشوفهم".
