صحيفة وزارة الدفاع الروسية: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجرت تفتيشا فى روسيا

الجمعة، 06 أبريل 2018 12:55 م
صحيفة وزارة الدفاع الروسية: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجرت تفتيشا فى روسيا فلاديمير بوتين وسيرجى سكريبال
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجروا عملية تفتيش فى موقع لم تكشف عنه فى روسيا خلال الأسبوع الماضى، ولم يتضح ما إذا كانت هناك صلة بين التفتيش وبين تسميم العميل الروسى المزدوج السابق سيرجى سكريبال، وابنته يوليا، بغاز أعصاب فى بريطانيا أم أنه مجرد إجراء اعتيادى.

وقال مصدر دبلوماسى - طالبا عدم الكشف عن هويته بسبب قواعد السرية لدى المنظمة - إن من غير المرجح أن تكون الزيارة مرتبطة بقضية سالزبرى، وهى المدينة التى تعرض فيها سكريبال للهجوم، وأضاف المصدر، "أعتقد أنه مرتبط بتفتيش دورى لموقع صناعى كيميائى".

وتشارك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومقرها فى لاهاى، فى التحقيقات المتعلقة بالهجوم على سكريبال، وسمحت محكمة إنجليزية الشهر الماضى لخبراء المنظمة بفحص عينات من دم سكريبال وابنته، كما يفحص مفتشون من المنظمة المادة السامة التى استخدمت فى الهجوم.

ويجرى فحص العينات فى مختبرات مستقلة يتوقع أن تسلم ما ستتوصل إليه من نتائج على نحو سرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأسبوع المقبل، ولن تحدد المنظمة الطرف المسئول عن الهجوم، لكنها ستؤكد ما إذا كان سلاح كيميائى محظور استخدم فيه.

وستقدم النتائج العلمية بعد ذلك للوفد البريطانى الذى قال إنه سيكشف النتائج للمجلس التنفيذى للمنظمة المؤلف من 41 دولة عضوا بينها الولايات المتحدة وروسيا، فيما نشرت الصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية (كراسنايا زفيزدا)، أو النجم الأحمر، اليوم الجمعة، رسما توضيحيا يظهر بعض الأحداث التى وقعت الأسبوع الماضى وشملت زيارة لروسيا قامت بها "مجموعة تفتيش من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، بينما لم تكشف الصحيفة عن تفاصيل أخرى.

وأتمت روسيا العام الماضى تدمير 40 ألف طن تقريبا من الأسلحة الكيميائية كانت كشفت عنها للمنظمة، وقد تكون الزيارة متابعة اعتيادية ضمن عملية التحقق من ذلك، وكانت بريطانيا قالت إن من "المرجح بشدة" أن تكون موسكو هى المسؤولة عن تسميم سكريبال وابنته، فيما يقول مسئولون بريطانيون، إنهما تعرضا لغاز الأعصاب (نوفيتشوك) الذى جرى تطويره فى الاتحاد السوفيتى السابق.

وتنفى موسكو أى ضلوع فى الهجوم وتقول إنها لا تملك أى مخزون من هذا الغاز أو من أى سلاح كيميائى آخر، وتسببت القضية فى تفجر خلاف دبلوماسى أدى لطرد عشرات الدبلوماسيين من دول عديدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة