مانشستر سيتى يستعد للتتويج بالدورى الإنجليزى غداً أمام يونايتد.. السماوى يسعى لمداواة خسارة ليفربول بلقب البريميرليج.. وجوارديولا يبحث عن ثانى ألقابه مع الفريق ورقم قياسى.. والتوقيت ليس مثالياً للشياطين الحمر

الجمعة، 06 أبريل 2018 03:21 م
مانشستر سيتى يستعد للتتويج بالدورى الإنجليزى غداً أمام يونايتد.. السماوى يسعى لمداواة خسارة ليفربول بلقب البريميرليج.. وجوارديولا يبحث عن ثانى ألقابه مع الفريق ورقم قياسى.. والتوقيت ليس مثالياً للشياطين الحمر ديربى مانشستر
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحاول مانشستر سيتي تضميد جراح سقوطه الأوروبى الثقيل أمام ليفربول، عن طريق حسم لقب بطولة إنجلترا فى كرة القدم عندما يستضيف غريمه الأكبر ومنافسه المباشر مانشستر يونايتد فى قمة المرحلة 33 على ملعب الاتحاد السبت.

وإذا ما قدر لفريق المدرب الإسبانى جوسيب جوارديولا الفوز سيصبح الأول فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز، الذى انطلق بتسميته الجديدة قبل 26 عاماً، يُتوج باللقب قبل ست مراحل من نهاية البطولة.

جوارديولا
جوارديولا

ويتقدم مانشستر سيتى بفارق 16 نقطة عن يونايتد، ويبدو تتويجه باللقب الثالث فى الدورى الممتاز (والخامس فى تاريخ بطولة إنجلترا) مسألة وقت، لكن المحسوم أن نكهة التتويج على حساب يونايتد بالذات ستكون مختلفة، فى ظل التنافس التاريخى بين قطبى المدينة الإنجليزية الشمالية.

 

ويأمل جوارديولا فى تحقيق باكورة ألقابه فى الدورى الإنجليزى فى موسمه الثانى مع سيتي، علماً بأنه أحرز هذا الموسم كأس رابطة الأندية على حساب أرسنال، إلا أن ما يؤرق المدرب السابق لبرشلونة الإسبانى وبايرن ميونيخ الألمانى هو أن المباراة تأتى قبل ثلاثة أيام من استضافته ليفربول فى إياب الدور ربع النهائى لدورى أبطال أوروبا، بعدما خسر ذهابا (صفر-3)، ما يضعه أمام صعوبة اختيار التشكيلة التى ستخوض المباراة ضد يونايتد.

 

أهداف مباراة ليفربول ومانشستر سيتي

 

وقال جوارديولا، بعد الخسارة أمام ليفربول على ملعب الأخير آنفيلد، "علينا تقبلها، والآن لدينا يونايتد على ملعبنا وبعدها ليفربول على ملعبنا أيضا".

 

ولا يزال المدرب الكتالونى واثقاً فى قدرة فريقه على قلب الأمور لصالحه أوروبياً، قائلا، "النتيجة قاسية لكننى لا أشعر أننا خرجنا، كانوا أفضل منا داخل المنطقة لكننى أثق جيداً بفريقى، لقد أظهر لى أشياء جيدة طوال الموسم، لدينا 90 دقيقة وسنحاول قلب الأمور فى مصلحتنا".

 

وأضاف بيب، "لا أحد يعتقد أننا سنتأهل، لكننا سنحاول إقناع أنفسنا بإمكانية ذلك".

 

وهيمن سيتى بشكل كبير على الدورى هذا الموسم، ولم يخسر سوى مرة واحدة كانت على يد ليفربول نفسه (3-4) فى يناير الماضى، بعدما كان النادى الأزرق قد تفوق ذهاباً بنتيجة قاسية على ملعبه 5-صفر.

 

من جهته، أكد لاعب خط وسط سيتى البلجيكى كيفن دى بروين أن الفرحة ستكون مزدوجة حال التتويج باللقب ضد يونايتد، قائلا، إن "هذه هى المباريات التى نلعب من أجلها طوال الموسم.. سيكون الأمر رائعا ومختلفا".

 

وأضاف دى بروين، "الجميع يدرك خصوصية المباريات بين سيتى ويونايتد، الجميع يعرف التاريخ، وبالتالى سيكون الأمر تاريخيا. الأفضل أن نحسم الامور بأقصى سرعة ممكنة".

 

وكان سيتى قد فاز على مضيفه يونايتد على ملعب أولد ترافورد فى الدورى هذا الموسم بنتيجة 2-1 فى العاشر من ديسمبر الماضى.

ساني ودى بروين
ساني ودى بروين

 

أرقام قياسية

وبعد أعوام من هيمنة القطب الأحمر على المدينة فى عهد مدربه السابق الأسكتلندى أليكس فيرجسون تبدلت موازين القوى فى مانشستر فى الأعوام الماضية، لاسيما منذ انتقال ملكية النادى الأزرق إلى الإماراتى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عام 2008. وبات النادى على وشك إحراز لقبه الثالث فى الدورى منذ عام 2012.

 

وبعدما غاب عن الألقاب فى موسمه الأول مع جوارديولا، الذى تعرض لانتقادات لأسلوبه الهجومى من دون التركيز على الجانب الدفاعى، نجح المدرب المتوج بلقب الدوريين الإسبانى والألمانى (ثلاث مرات لكل منهما)، فى إسكات منتقديه هذا الموسم عبر تقديم فريقه عروضا قوية تقوم على التمريرات القصيرة السريعة المتقنة، والإمساك بمفاتيح اللعب.

 

وتألق فى صفوف سيتى أكثر من لاعب، مثل الأرجنتينى سيرجيو أجويرو، دى بروين، رحيم ستيرلينج، الإسبانى دافيد سيلفا، والألمانى ليروى سانى وأوتامندى فى الدفاع.

اوتامندى مدافع مانشستر سيتي
اوتامندى مدافع مانشستر سيتي

ونجح سيتى فى تحقيق رقم قياسى مطلع الموسم بتحقيقه 18 فوزاً متتالياً، لكنه يستطيع تحطيم أرقام أخرى، أبرزها أكبر عدد من النقاط فى موسم واحد والمسجل باسم تشيلسى مع 95 نقطة فى موسم 2004-2005 (84 لسيتى حالياً)، وعدد الانتصارات فى موسم واحد المسجل أيضاً باسم تشيلسى (30 انتصاراً فى الموسم الماضى الذى أنهاه بإحراز اللقب، مقابل 27 لسيتى حالياً).

 

كما يمكن لسيتى تحطيم رقم يونايتد لأكبر فارق من النقاط فى نهاية الموسم (18 نقطة فى 1999-2000)، وأيضاً رقم تشيلسى لأكبر عدد من الأهداف (103 لتشيلسى فى 2009-2010، مقابل 88 لسيتى حاليا).

 

من جهته، أكد لاعب يونايتد الإسبانى خوان ماتا أن توقيت المباراة ليس مثاليا لفريقه، قائلا، "المباراة لا تأتى فى وضع مثالى بالنسبة إلينا، لا سيما مع وجود فارق نقاط كبير بيننا وبينهم، لكن الجميع يعى بأنها مباراة مميزة، نتطلع لمواجهتهم وتقديم عرض جيد لأن مشجعينا يستحقون ذلك".

 

- ديربي ليفربول

ويبرز فى المرحلة نفسها "ديربى" مدينة ليفربول بين فريق "الحمر" ومضيفه إيفرتون.

كلوب مع لاعبي ليفربول
كلوب مع لاعبي ليفربول

 

ويواجه مدرب ليفربول الألمانى يورجن كلوب المعضلة ذاتها لجوارديولا فيما يتعلق بتشكيل فريقه، ولكن يتوقع أن يلجأ لإراحة لاعبين أساسيين، منهم على سبيل المثال المصرى محمد صلاح الذى خرج من المباراة الأوروبية ضد سيتى، إلا أن مدربه أبدى تفاؤله بوضعه الصحى.

 

ويبدو ليفربول فى وضع مريح لإنهاء الموسم فى أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدورى الأبطال الموسم المقبل، ويحتل حالياً المركز الثالث بفارق نقطتين خلف يونايتد، وخمس نقاط أمام توتنهام هوتسبر الرابع، وعشر نقاط عن تشيلسى الخامس. إلا أن ليفربول خاض 32 مباراة، مقابل 31 ليونايتد، و30 لكل من توتنهام وتشيلسى الذى سيستقبل "الحمر" فى مرحلة لاحقة.

 

وفى مباريات أخرى، يلتقى وست بروميتش ألبيون مع سوانزى سيتي، وواتفورد مع بيرنلى، وستوك سيتى مع توتنهام هوتسبر، وليستر سيتى مع نيوكاسل، وبورنموث مع كريستال بالاس، وبرايتون مع هادرسفيلد، وأرسنال مع ساوثهامبتون، وتشيلسى مع وستهام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة