رفعت مديرية أمن الشرقية، اليوم، حالة الاستنفار الأمنى، لتأمين المحافظة في احتفالات شم النسيم، حيث أشرف اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، على خطة مكبرة لتأمين كافة المنشأت الحيوية والهامة والكنائس ودور العبادة، والطرق الهامة بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وقال مصدر رفيع المستوي بمديرية أمن الشرقية، في تصريحات صحفية خاصة ل" اليوم السابع" إن القوات المسلحة تؤمن مع رجال الشرطة بمديرية أمن الشرقية، الإرتكازات الهامة بالمحافظة.
وأضاف المصدر، أن الأجهزة الأمنية دعمت الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس بأجهزة حديثة للكشف عن المواد المتفجرة والاستشعار بها عن بعد والتشويش عليها، والتوسع في منظومة كاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية وأجهزة التفتيش ذات التقنيات العالية، مع زيادة أعداد الكلاب البوليسية، وتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس التى تشهد كثافات عالية من المواطنين، كما تضمنت الخطة التشديد علي الخدمات الأمنية، بالالتزام بحرم آمن على مسافة عدة أمتار من محيط أسوار الكنائس، وعدم السماح للمواطنين بترك السيارات والمركبات بجوار الكنائس، مع التفتيش على مسافات بعيدة عن مدخل الكنائس، كما يتم المرور على الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس والتنسيق مع أمن الكنائس لتشديد إجراءات المترددين؛ كما يقوم خبراء المفرقعات بإشراف العميد أحمد الشوادفي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، بتشميط محيط الكنائس،كما تم تخصيص ضابط مباحث وضابط نظام وقوة من الشرطة السريين والمفرقعات، أمام كل كنيسة، فضلا عن تكليف جميع مأمورى المراكز ورؤساء المباحث بالمرور على الكنائس.
وأكد المصدر، أنه تم التنسيق مع ضباط إدارة البحث الجنائي، من مباحث الأداب والتموين علي تكثيف الخدمات والمرور علي العديد من المحال لضبط السلع مجهولة المصدر التي تضر بصحة المواطنين،وتواجد مكثف لشرطة المسطحات وقسم الإنقاذ النهري بالحماية المدنية، بالقرب من الأماكن التي تطل علي بحر مويس، كما تضمنت الخطة الأمنية، خدمات مكثفة لقسم مكافحة العنف ضد المرأة بمديرية أمن الشرقية والشرطة النسائية، علي التواجد بمحيط الأماكن المكتظة بالمواطنين والحدائق والمتنزهات والتجمعات، لمنع أي محاولات من قبل بعض الشباب للتضيق علي الفتيات وتعكير صفو الإحتفال بأعياد شم النسيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة