الصحفى العائد من حضن الإخوان يكشف لليوم السابع رحلته مع قنوات الجماعة فى 5 سنوات.. رامى جان: معتز مطر يتقاضى 12 ألف دولار شهريا ومحمد ناصر باليورو.. التنظيم هدفه صناعة الأزمات بمصر.. ويؤكد: كنت بشتغل مع عصابة

السبت، 07 أبريل 2018 08:00 م
الصحفى العائد من حضن الإخوان يكشف لليوم السابع رحلته مع قنوات الجماعة فى 5 سنوات.. رامى جان: معتز مطر يتقاضى 12 ألف دولار شهريا ومحمد ناصر باليورو.. التنظيم هدفه صناعة الأزمات بمصر.. ويؤكد: كنت بشتغل مع عصابة حوار اليوم السابع مع رامى جان
حوار: محمد إسماعيل تصوير: محمد فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- شكوت للشرطة التركية تجسس الإخوان وأيمن نور على فاحتجزونى 5 أيام

- قررت أثناء احتجازى فى تركيا العودة إلى مصر حتى لو كان مصيرى السجن

- اكتشفت أن هدف قنوات الإخوان صناعة الأزمات والتخريب داخل مصر

- سمعت عن علاقات أيمن نور النسائية ودعاء حسن زوجته لكنه لا يعلن ذلك

- أيمن نور اشترى قصر على البحر فى إسطنبول بـ300 ألف دولار

- عزة الحناوى ستعود إلى مصر وجمال الجمل بياكل عيش وهشام عبد الحميد لا يظهر إلا لتقاضى راتبه

- صلاح عبد المقصود افتتح مدرسة ضخمة فى إسطنبول وأبناء جمال حشمت افتتحوا شركات إنتاج فنى وقيادات أخرى افتتحوا مطاعم

- المخابرات القطرية تنفق على "الشرق" 300 ألف دولار شهريا والرواتب فى مكملين باليورو

 

5 سنوات فى دهاليز الإخوان قضاها الصحفى الشاب رامى جان، تنقل خلالها بين الدوحة وبيروت وعمان قبل أن يستقر به المقام فى إسطنبول، لكنه لم يكن أبدا يفكر أن هذه الرحلة ستنتهى به إلى قناعة بأنه كان ضحية لـ"عصابة"، وأن العودة إلى ضفاف النيل حتى لو كان المصير هو السجن ستصبح أحب إليه من البقاء على سواحل البسفور مع الجماعة وأتباعها ,وفى سياق الحوار التالى يكشف الفتى العائد للتو من أرض الإخوان تفاصيل هامة عن طبيعة عمل فضائيات إسطنبول ورحلة 5 سنوات من الشتات..إلى الحوار:

 

- كيف اتخذت قرار العودة إلى مصر؟

أفكر فى العودة إلى مصر منذ حوالى 6 أشهر لأنى لم أكن مرتاحا بسبب التعامل المريب معى ووجود رقابة دائمة، لظنهم أننى أعمل لصالح أجهزة الأمن فى مصر، وهذا يرجع إلى أكثر من سبب، منها عودتى من قطر وبيروت إلى مصر فى أوقات سابقة بدون أى مشاكل أمنية، والنقطة الثانية أنه بدا لى أنه لا يوجد مستقبل أو أمل سياسى لهذه الجماعة، وأن الهدف من هذه القنوات هو صناعة الأزمات داخل مصر، وهناك فارق كبير بين أنك تريد أن تصل للحكم لأنك "خايف على مصر"، وبين أنك تريد أن تصل للحكم عن طريق التخريب وصناعة الأزمات والفرقعة الإعلامية.

- ألم تكن الظروف المادية سببا فى قرارك بالعودة إلى مصر؟

كان يمكن تقبلها رغم إنى كنت أتقاضى أقل أجر بين العاملين فى فضائيات إسطنبول وهو 1200 دولار شهريا، وكنت مقدما لبرنامج ورئيسا لتحريره، فى حين أن متوسط راتب المعد فى بعض البرامج 1400 دولار. 

 

- لماذا ساندت أيمن نور فى أزمة قناة الشرق الأخيرة قبل أن تعود إلى مصر وتهاجمه بأسابيع؟

التيار كله كان ضد أيمن نور وأنا الوحيد الذى وقفت معه، الذى حدث أن أيمن نور يوم الجمعية العمومية لقناة الشرق أصيب بحالة ارتباك شديد بسبب اعتراضات العاملين على عدم تسوية أزمة أجورهم، فلجأ لى وقال بالحرف: رامى خليك واقف جمبى..اديك شايف الوضع عامل إزاى، فقررت فى هذه اللحظة أن أقف إلى جواره.

 

- ولكنك هاجمت زملائك المعترضين على أيمن نور وقتها واتهمتهم بالخيانة ثم الآن أنت تهاجم نور وفضائيات إسطنبول والإخوان.. أليس هذا تناقض؟

لا يوجد تناقض، أنا دائما أفعالى هى ردود لما يفعله الأخرين، وأثناء أزمة الشرق أنا اعترضت على تسجيل اجتماعات القناة وتسريبها عبر شبكة الإنترنت، لأنى لا أرى فى هذا أى نوع من الشهامة أو الصحافة، وبعد موقفى هذا مرت أيام قليلة ثم صدمت بموقف بارد وباهت من أيمن نور عندما حدثت أزمة التنصت على واحتجازى بقسم الشرطة فى إسطنبول وبمرور الأيام تأكدت أنه أحد أطراف مراقبتى والتنصت على فقررت العودة إلى مصر.

- كيف اكتشفت التنصت عليك ؟

كنت مقيما فى شقة بمفردى وبعد خلافى مع قناة مكملين وتخفيض راتبى إلى النصف اضطررت للإقامة مع أخرين فى شقة أخرى، وكان يقيم معى سورى وليبى ومصريين وكلهم إخوان، وعلمت فيما بعد أنهم كانوا جزء من الرقابة على، لاحظت إشارات كثيرة حول التنصت على، وبدأت فى جمع الأدلة المادية، فعثرت فى مرة على مفتاح داخل غرفتى، وتأكدت أن الغرفة يتم فتحها فى غيابى، فتحدثت مع صاحب الشقة وهو تركى ينتمى للإخوان لديه حوالى 12 شقة فى اسطنبول يؤجر غالبيتهم للإخوان، وبعد أن مارست عليه ضغوطا اعترف بأنهم بالفعل دخلوا غرفتى فى غيابى وأرسلت الاعتراف لأيمن نور وفوجئت برد باهت وبارد منه وكأن شيئا لم يحدث، وبدأ يحاول إقناعى بعدم التقدم ببلاغ للشرطة حتى لا اتعرض لاتهام ببلاغ كاذب.

 

- ولماذا لم تنتقل إلى شقة أخرى ؟

وإزاى تعدى موقف زى ده

 

- إذا كان صاحب الشقة اعترف بتورط الإخوان فى اقتحام شقتك لماذا تصاعد الموقف إلى احتجازك فى قسم الشرطة؟

ذهبت لتحرير محضر فى قسم الشرطة، وكان لدى مخاوف بأننى ممنوع من السفر من جانب السلطات التركية وأردت أن اختبر هذا الأمر، وكان هدفى من المحضر أنه بعد استدعاء صاحب الشقة سيكشف لجهات التحقيق أن الإخوان وأيمن نور هم الذين طلبوا منه التجسس على، ففوجئت بأن السلطات التركية تحتجزنى بزعم أن أوراق إقامتى ليست كاملة ولم يتم تجديدها وهذه حجة واهية للغاية، وتجاهلوا موضوع البلاغ الذى تقدمت به.

 

- هل كل الهاربين فى تركيا أوراق إقامتهم سليمة؟

بين كل 10 من الممكن أن تجد 1 فقط لديه جواز سفر سارى وليس حتى إقامة مجددة

- كيف دخلوا إذن إلى الأراضى التركية وعملوا طوال الفترة الماضية؟

دخلوا تركيا بجواز السفر، لكن ليست لديهم أوراق إقامة أو تصاريح عمل أو أى شئ من هذا القبيل، لأن هذه القنوات من الأساس لا تعمل فى إطار شرعى والسلطات التركية لا تعترف بها ولم تسمح لها باستصدار أوراق للعمل على أراضيها، وإنما هذه القنوات تعمل وفقا لتفاهمات غير قانونية بين الإخوان والسلطات التركية، وفى اللحظة التى سيقرر فيها الجانب التركى إنهاء وجود الإخوان على أراضيهم سيفعل ذلك.

 

- كم بلغت مدة احتجازك؟

5 أيام، لكنى قبل ذهابى إلى قسم الشرطة لتحرير البلاغ كنت متخوف من موقف كهذا فأبلغت وائل الإبراشى فى مصر عبر رسالة على هاتفه أننى لدى مشكلة فى تركيا وأريد أن يتواجد معى مندوب من السفارة.

 

- لماذا فكرت فى الاستعانة بالإبراشى رغم أنك هاجمته كثيرا فى البرامج التى قدمتها على قنوات الإخوان؟

لم أهاجمه سوى مرات قليلة، وضع نفسك مكانى، لمن ألجأ وأنا أعلم أن الجميع فى تركيا لن يقفوا معى.

 

- هل تواصلت معك السفارة التركية بعد احتجازك؟

طلبت من قسم الشرطة التواصل مع السفارة التركية لكنهم لم يوافقوا، فبعثت رسالة لسامى كمال الدين مقدم البرامج فى قناة الشرق وأبلغته أننى محتجز وطلبت منه التواصل مع إدارة القناة لحل الأزمة أو على الأقل منحى مستحقاتى المالية حتى أتمكن من الإنفاق على نفسى خلال هذه الفترة لكنه لم يفعل شيئا.

 

- ماذا حدث أثناء احتجازك؟

دفعوا بشخص سورى داخل الحجز قال لى أنه محتجز لأنه متهم بالانضمام لداعش، لكنى أدركت أنه تابع لهم ويريد أن يستدركنى فى الحديث.

 

- كيف تصف ظروف الاحتجاز فى تركيا؟

غرف الاحتجاز مجاورة لبعضها، وكل غرفة تضم 3 شخصيات، والكاميرات تراقب الحجز طوال الوقت، بالإضافة إلى كشاف نور ضخم مثل الذى يستخدم فى ملاعب كرة القدم مسلط عليك طوال الوقت، هذه الإضاءة مؤذية نفسيا إلى أقصى حد، وإزاء ذلك أضربت عن الطعام، فمنحونى هاتف بعد مرور 3 أيام على إحتجازى فأرسلت رسالة أخرى إلى الإبراشى فى مصر، وعندما علم الضابط التركى أننى تواصلت مع صحفى مصرى لاحظت بأنهم بدا عليهم توتر شديد، وفى اليوم التالى جاء إلى محامى أيمن نور، وأبلغنى أن الاتهام الموجه لى هو مشاجرة مع صاحب الشقة، وأبلغته أننى أريد أن أنزل مصر، وتركنى وجاء إلى ضابط تركى بعدها بساعتين، وقال:"إنت هتسافر النهاردة"، وبعدها أرسل لى أيمن نور رسالة طلب منى أن أحجز تذكرة على حسابه لمصر أو أى دولة أخرى، حتى لا أنزل إلى مصر مرحلا ،وكان هذا هو كل هدفه لأن فى حالة ترحيلى كنت سأثبت كل ما حدث معى.

 

- ألم تخشى احتجازك بعد العودة إلى مصر؟

السجن فى مصر كان أفضل عندى من البقاء مع الإخوان فى تركيا، رغم أن محامى أيمن نور أرسل لى رسالة وأنا فى طريقى للمطار قال فيها يمكننى البقاء فى إسطنبول، وكل المشاكل سيتم حلها ولا داعى للسفر، لكنى رفضت.

 

- ماذا حدث عند نزولك إلى مصر؟

لم يحدث أى شئ، لأننى لست مطلوبا على ذمة أى قضية، فمررت بشكل طبيعى، وضابط الجوازات ابتسم وقال: "حمد الله على سلامتك"، وخرجت من المطار إلى منزلى، وبالمناسبة حتى لو كنت مطلوبا للمحاكمة كنت سأنزل إلى مصر.

 

- لماذا كتبت على حسابك فى تويتر "خالتى بتسلم عليك" فور نزولك إلى مصر وكأنك توحى لهم بأنك على تواصل مع جهات أمنية هنا؟

أردت استفزاز الإخوان، لأنهم كانوا يتعاملوا معى طوال الوقت على إنى متعاون مع الأمن فى مصر. 

 

- هناك من يقول أن خلافك مع الإخوان وقنواتهم هو إجرائى ومادى وليس فكرى؟

الخلاف على منهج العمل، لأنى اكتشفت أن قنواتهم هدفها هو صناعة أزمات فى مصر والوصول بالبلاد إلى حربة أهلية.

 

- ألا تبدو رحلة خروجك ودخولك إلى مصر غريبة بعض الشئ؟

أنا ذهبت إلى قطر للظهور فى الجزيرة لمدة 6 أشهر، وبعدها عدت إلى مصر، ثم ذهبت إلى بيروت بطلب من أيمن نور، حيث زعم وقتها أنه يعد لإطلاق موقع وأننى سأتولى رئاسة تحريره، وأخفى عنى أنه امتلك قناة الشرق، ثم رجعت مرة أخرى لمصر، إلى أن طلب منى أحمد الشناف مدير قناة "مكملين" الإخوانية الذهاب إلى تركيا لتقديم برنامج على قناتهم.

 

- لماذا تركت مكملين؟

اتفقت معهم على تقديم برنامج 4 حلقات شهريا مقابل راتب 2500 يورو وظللت أتقاضى راتبى لمدة 4 شهور بدون عمل، وبعدها طلبوا منى تسجيل مجموعة من الحلقات فسجلت 9 حلقات فى شهر واحد، ثم فوجئت بهم يبلغونى بتخفيض راتبى إلى النصف أثناء عرض الحلقات فتركت القناة، وبعد فترة تواصل معى أيمن نور لتقديم برنامج على قناة الشرق

 

- هل صحيح أن محمود حسين الأمين العام للاخوان كان يرسل إليك 2000 يورو شهريا؟

لم يحدث هذا اطلاقا

 

- ألم تشارك فى المؤتمرات التى كان ينظمها الإخوان فى الخارج؟

شاركت فى حملة واحدة فقط فى إسطنبول.

 

- وماذا عن المؤتمرات التى يتم تنظيمها فى أمريكا ودول أخرى؟

يقوم بها المتواجدين فى أمريكا لأن الإخوان فى تركيا أغلبهم مطلوبون للإنتربول ويخافون من التنقل فى الخارج.

 

- كيف ظهر الخلاف بينك وبين الإخوان؟

فى احدى المرات اجتمعت مع الكاتب الإنجليزى ديفيد هيرست فى إسطنبول، وكان معنا محمد كمال المتحدث باسم 6 أبريل وأيمن نور، وتحدثت بوضوح أن الشارع فى مصر لم يعد يقبل الإخوان وأن عودة مرسى غير مقبولة وهذا الحديث كان يغضب الإخوان بشدة.

 

- من أيضا يقتنع بأن عودة مرسى غير مقبولة فى إسطنبول؟

أنا ومحمد طلبة وهشام عبد الله وأخرون، ولذلك عندما تم إيقاف محمد طلبة الفترة الماضية لم يهتم الإخوان، وأيضًا هشام عبد الله تعرض لمشاكل خلال الفترة الماضية، وكان سيرحل عن قناة الشرق والسبب المعلن هو الخلاف حول المستحقات المالية، ومن بين الأسباب غير المعلنة هى أرائه التى لا تعجب الإخوان.

 

- كيف يمكن تصنيف فضائيات الإخوان فى إسطنبول؟

الإخوان أتوا بشخصيات متباينة لمخاطبة توجهات مختلفة فى المجتمع، رامى جان يخاطب شباب يناير والمسيحيين، جمال الجمل يخاطب اليساريين، أيمن نور يخاطب الليبراليين وهكذا، والقنوات أيضًا مقسمة لمخاطبة الشرائح المختلفة، فمثلا قناة مكملين موجهة لشباب الإخوان، وقناة وطن موجهة لأفراد الصف الإخوانى، والشرق موجهة لشرائح المجتمع المختلفة من غير الإخوان.

 

- ما حقيقة الخلاف بين عزة الحناوى مذيعة التلفزيون المصرى الهاربة مؤخرا إلى إسطنبول وأيمن نور؟

بنسبة 90% عزة الحناوى ستعود إلى مصر، لأنها اختلفت مع أيمن نور على الأجر وعلى طريقة التعامل معها، حيث أنها ظلت بدون عمل فترة طويلة وأظن أنها تعرضت للتجسس والتنصت أيضا، نظرا لأن أيمن نور يستقبل كل القادمين إليه لفترة فى مكان يشبه الاستراحة وهذا المكان به أجهزة تنصت.

 

- ماذا يفعل جمال الجمل فى إسطنبول؟

بياكل عيش بعد أن علم أنه لا مستقبل له فى مصر.

 

لماذا لا يعود باقى الهاربين إلى مصر؟

الغالبية تريد العودة إلى مصر، لكنهم مخطوفون ذهنيا بعدد من الجمل الترهيبية والمخاوف، من أهمها خشيتهم من عدم العثور على فرصة عمل مناسبة فى مصر، وكذلك التخوف من إلقاء القبض عليهم بمجرد وصولهم إلى مصر، وأيضا هناك مخاوف من رفض المجتمع المصرى لهم بعد العودة، أما المنتمين للإخوان فيخشوا من أعمال انتقامية حال عودتهم إلى مصر وخروجهم عن الجماعة.

 

- من يمول قناة الشرق؟

النظام القطرى هو من يمول الشرق وباقى الفضائيات التى تبث من إسطنبول ويتولى جهاز المخابرات القطرى الإشراف على هذه المهمة.

 

- كيف تتم عملية التمويل؟

تختلف من قناة لأخرى، فى الشرق مثلًا تاتى الأموال من قطر إلى أيمن نور مباشرة، أما فى قناة مكملين فتأتى الأموال عبر وسيط فلسطينى فى لندن أسمه عبد الرحمن أبو دية وهو شخص ينتمى إلى حركة حماس ويعتبر همزة الوصل بين النظام القطرى وقناة مكملين، أما وطن فهى قناة إخوانية تدار عبر الجماعة وقياداتها، وهى أقل القنوات مشاهدة والإخوان يعلمون ذلك، وبشكل عام فإن الإخوان هم الذين يتحكمون فى كل شئ.

 

- ما حقيقة دور العناصر الفلسطينية فى إدارة فضائيات إسطنبول مثل عزام التميمى؟

عزام التميمى له دور بارز، لأنه له علاقات قوية بالنظام القطرى، وكان يبعث لأيمن نور برسائل طمأنة أثناء الأزمة المالية الأخيرة، وهذه القنوات عموما يتم إدارتها عبر كاميرات مثبتة داخلها وموصلة لدى المركز الرئيسى للإخوان فى لندن وهم من يقررون كل شئ من خلال التعاون الوثيق مع المخابرات القطرية.

 

- هل يفكر الممول القطرى فى الإطاحة بأيمن نور من الشرق؟

نعم وأظن أن هناك تفكير فى الاستعانة بسيف عبد الفتاح أو عبد الرحمن يوسف بدلا من نور لكن هناك تحفظات على عبد الرحمن لأنه كان يتنصل من جنسيته القطرية.

 

- كم ينفق الممول القطرى على قناة الشرق شهريا؟

300 ألف دولار شهريا، وأعلى راتب فى القناة هو لمعتز مطر حيث يتقاضى 12 ألف دولار شهريا، ويليه هشام عبد الله 5 آلاف دولار، بينما لا يتجاوز إجمالى نفقات القناة مبلغ 100 ألف دولار، والأزمة التى أثيرت داخل القناة كان سببها سؤال العاملين عن مصير باقى الأموال، فى حين أن الرواتب فى قناة "مكملين " باليورو، حيث يتقاضى محمد ناصر حوالى 12 ألف يورو.

 

-ما هى الأنشطة التجارية التى يمارسها قيادات الاخوان فى إسطنبول؟

صلاح عبد المقصود وزير الإعلام فى عهد الاخوان افتتح مدرسة ضخمة للجاليات العربية فى إسطنبول، وأبناء جمال حشمت افتتحوا شركات إنتاج فنى، وأخرين افتتحوا مطاعم.

 

- من هم الممنوعون من الظهور على قنوات الإخوان؟

صابر مشهور وآيات العرابى وعاصم عبد الماجد بعد مواقفه الأخيرة المعارضة للجماعة ووجدى غنيم وإن كان هؤلاء ممنوعون من الظهور على فضائيات الإخوان، لكن يتم دعمهم بمشروع أخر وهو ما يسمى بـ"المغردين المنفردين" من خلال برامج البث المباشر على شبكة الإنترنت، وهذا المشروع مدعوم ماليا من قطر.

 

- كيف تبث القنوات الإخوانية من داخل مصر؟

لديهم مراسلين داخل مصر لكن يعملوا تحت غطاء مواقع إخبارية وشركات إنتاج خاصة.

 

- ما حقيقة العلاقات المشبوهة لأيمن نور فى إسطنبول؟

سمعت عن علاقات نسائية له، لكن لم أمسك شيئا عليه، وعلمت انه اشترى مؤخرا قصر كبير على البحر فى اسطنبول يقدر بـ300 ألف دولار.

 

- هناك شخصيات غامضة فى إعلام اسطنبول مثل دعاء حسن

هى ليست فقط مديرة مكتب أيمن نور أو مذيعة فى القناة، حيث أنها تتمتع بنفوذ ضخم داخل القناة وأظن أنها زوجته لكنه لا يعلن ذلك.

 

- فيروز حليم

لا أحد يعلم جنسيتها، وليس لديها تاريخ إعلامى، وأظن أنها تعمل فى الشرق بتوصيات من القطريين.

 

- هشام عبد الحميد

لا يظهر على الاطلاق فى إسطنبول ونادرا ما يحضر إلى القناة، حيث أنه يصور حلقاته خارجيا ويأتى إلى القناة للحصول على راتبه، ولا يشارك فى أى عمل سياسى، وأظن أنه جاء إلى أسطنبول بسبب انه لم يعد يتلقى عروضا للعمل فى السينما داخل مصر.

 

- كيف تنظر إلى تجربتك مع الإخوان؟

أختيارى كان خطأ منذ اللحظة الأولى، كنت متصور إنهم مظلومين، لكنى اكتشفت أنهم لا يصلحوا كرجال دولة ولا يوجد لديهم فكرة الدولة ولا يوجد لديهم شخصا يصلح لأن يكون رئيسا للجمهورية ..هم باختصار عصابة.

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة