رغم الهجوم الحاد على موقع فيس بوك إلا أن هذا الأمر لم يمنع شيريل ساندبرج، مديرة العمليات بالشبكة الاجتماعية العملاقة، بتحدى الجميع ومطالبة المستخدمين بالدفع مقابل الحصول على خدمة خالية من الإعلانات.
وأكدت ساندبرج أن النهج التجارى والإعلانى للشركة لن يتغير ما لم يكن المستخدمون على استعداد للدفع مقابل الخدمة، إذ يجمع فيس بوك أطنانا من بيانات المستخدمين، بدءًا من أرقام الهواتف والرسائل النصية، إلى العناوين والمعلومات الديموغرافية الأخرى، وصولًا إلى اهتماماتهم المحددة، ثم يتم توفير هذه المعلومات لشبكة واسعة من العلامات التجارية التى يمكن استخدامها لعرض الإعلانات المستهدفة داخل وخارج فيس بوك.
وأوضحت ساندبرج، فى مقابلة مع شبكة إن بى سى نيوز على برنامج Today Showأن المستخدمين يمكنهم بكل سهولة تغيير إعدادات الخصوصية الخاصة بهم، ولكن من أجل الانسحاب الكامل من استهداف الإعلانات تماما، سيصبحون فى هذه الحالة بحاجة للدفع للحصول على خدمة خالية من الإعلانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة