وقفة للصحفيين الفلسطينيين برام الله تنديدا باستشهاد الصحفى ياسر مرتجى

السبت، 07 أبريل 2018 03:53 م
وقفة للصحفيين الفلسطينيين برام الله تنديدا باستشهاد الصحفى ياسر مرتجى  متظاهرون فلسطينيون - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين فى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية فى وقفة احتجاجية ضد استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحقهم، والتى كان آخرها قتل الزميل الصحفى ياسر مرتجى خلال قيامه بعمله الإعلامى فى تغطية مسيرة العودة على حدود قطاع غزة أمس الجمعة.


وقال عضو الأمانة العامة بنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال - خلال الوقفة التى دعت إليها النقابة، اليوم السبت- "إن جريمة قتل الصحفى مرتجى تضاف إلى الجرائم التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين والصحفيات منذ عام 1967، والتى أدت إلى 80 منهم".


وأشار إلى أن 48 شهيدا ارتقوا منذ عام 2000 فى الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب مئات الإصابات بالرصاص، وحالات الاعتقال والضرب والمنع من التغطية والسفر، وكل ذلك يتم ارتكابه بقرار سياسى واضح.. مضيفا أن تصريحات حكومة الاحتلال فى مارس عام 2016 دعت لاستهداف الصحفيين المتعمد لمنعهم من نقل الحقيقة.


وأوضح نزال أن نقابة الصحفيين باشرت منذ عدة أشهر العمل على تدويل قضية الصحفيين، والذهاب إلى المحافل الدولية، التى تعنى بحقوق الصحفيين وحقوق الإنسان من أجل تقديم قادة الاحتلال للعدالة ومحاسبتهم على كل تلك الجرائم.. لافتا إلى أن الاحتلال يواصل منع الصحفيين من التنقل والعمل بحرية فى كافة المواقع، وها هو اليوم يحرمهم من المشاركة فى تشييع جثمان زميلهم، وهذه جريمة بحد ذاتها بحقهم.

وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، فى كلمتها، "إن إسرائيل ترتكب إرهابا مبرمجا ضد شعبنا، وضد الصحفيين على وجه الخصوص، وكل من يحاول إبراز صوت القضية الفلسطينية وإيصالها للعالم، موضحة أن ياسر حمل قضية شعبه، كما آلاف الصحفيين، وكان يؤدى مهمته ورسالته الإنسانية واستشهد فى الميدان بعد استهدافه برصاص الاحتلال لكتم الحقيقة".


وبدوره، أوضح مسؤول وحدة الرصد والتوثيق فى مركز (مدى) غازى بنى عودة أن العدد الأكبر من الشهداء ارتقوا فى قطاع غزة خلال العدوان على القطاع منذ عام 2014، حيث استشهد 17 صحفيا إضافة للزميل مرتجى الذى استشهد أمس.


وأوضح أن إصابة ستة صحفيين أمس برصاص الاحتلال خلال تغطيتهم لمسيرات غزة تثبت أن هناك استهدافا ممنهجا وصريحا لمنع وصول الحقيقة إلى العالم من خلال إقصاء وسائل الإعلام عن الميدان، لافتا إلى أن الصحفيين كانوا بعيدين عن السياج الفاصل، إضافة لكونهم يرتدون شارات تظهر أنهم صحفيون، ولم يقوموا بأى فعل ضد جيش الاحتلال.


من جهتها، أوضحت الصحفية فاتن علوان أن الصحفيين ليسوا بعيدين عن الاستهداف، وغالبا ما يستهدفهم الاحتلال ويوجه سلاحه إليهم بشكل مباشر، لمحاولة كتم الصوت الفلسطيني،  مطالبة بوقفة جادة من قبل الاتحاد الدولى للصحفيين، وكل المؤسسات المعنية فى وجه تلك الجرائم.
كما اعتبر المصور الصحفى أشرف النبالى أن الصحفيين استطاعوا فضح الاحتلال الإسرائيلى وجرائمه.. فائلا "وهو ما لا يريده الاحتلال.. لذا هم يريدون منا الخوف والتراجع من خلال القتل المباشر والاستهداف".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة