يذكرنى العزف الجماعى الخبيث الذى يحدث الآن من بعض الوجوه لمحاولة الترويج للمصالحة المستحيلة مع جماعة الإخوان الإرهابية والمتعاطفين معها، بالمثل الشعبى بالغ الدلالة: «إيش تعمل الماشطة فى الوش العكر».
فوجه الإخوان الإرهابيين الشيطانى القبيح، يا سادة، لا يمكن تجميله مرة أخرى لأى سبب من الأسباب.. فلقد رأينا جميعا بأعيننا أعمالهم الإرهابية الدنيئة على مدار تاريخهم الدموى البغيض منذ أن صنعتهم المخابرات البريطانية فى أواخر العشرينيات، ناهيك عن خيانتهم وخستهم التى لا تحتمل أى شك، وهم ينقسمون إلى صنفين واضحين وضوح الشمس:
قيادات عميلة وخائنة، وأتباع مغيبين جردتهم الجماعة من فضيلة التفكير التى ميز بها الله جل وعلا بنى الإنسان.. فأى أمل يرجى من التصالح مع هؤلاء؟!.. للأسف هم طاعون العصر وأنا أصنفهم دائما بأنهم أسوأ وأحقر جماعة إرهابية فى التاريخ، لأنهم جمعوا ما بين الإرهاب والخيانة فى سلة واحدة.. وستظل تلعنهم دماء شهداء الوطن الأبرار إلى يوم الدين بإذن الله.
إن شعب مصر العظيم قد أسقط إلى الأبد من حساباته هؤلاء الدمويين، فلا تحاولوا فعل المستحيل، لأن المستحيل لا يوجد أى سبيل لتحقيقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة