كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الطب بجامعة ستانفورد، أن شركات التبغ والباعة تستفيد بقوة من موقع "فيس بوك" لتسويق وبيع منتجاتهم لجميع المستخدمين، بما فى ذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، ووجد الباحثون أن شركات التبغ والسجائر الإلكترونية تستخدم على نطاق واسع إعلانات فيس بوك لبيع منتجاتها على الشبكة الاجتماعية.
ومن بين 108 صفحات على فيس بوك تابعة لعلامات تجارية متخصصة فى التبغ، وجد الباحثون أن أكثر من نصفها يحتوى على روابط لشراء المنتجات أون لاين، بالإضافة إلى وجود كوبونات وخصومات لإغراء المشترين المحتملين، واحتوت جميع الصفحات باستثناء واحدة منها على صور للسجائر الإلكترونية والسيجار وغيرها من منتجات التدخين.
ووفقا لموقع "تليجراف" البريطانى، هذا الأمر يتعارض مع قواعد فيس بوك العامة، إذ يسمح العملاق الاجتماعى بالتواصل مع المدونات أو المجموعات التى تربط الناس بالاهتمامات المتعلقة بالتبغ، طالما أنها لا تروج مباشرة لها.
ويقول روبرت جاكلير، المؤلف الرئيسى للدراسة: "لدى فيس بوك سياسات مصممة لحظر هذا النوع من الدعاية، ولكن الشركة ليست جيدة فى تطبيقها".
وعلى الرغم من أن قواعد فيس بوك تشترط على الصفحات التى تروّج للسلع والخدمات الخاضعة للرقابة والتى تتضمن عناصر مثل العقاقير التى تستلزم وصفة طبية والكحول والأسلحة النارية والتبغ، أن تمنع الأطفال من الوصول إليها، إلا أن الباحثون لم يجدوا أى علامات تدل على أن تلك المنتجات لا تصل للأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة