يعتبر بيت الرزاز من القاهرة، أحد الآثار التى تعود للعصر المملوكى، وهو تجمع سكنى، سجل كأثر من ضمن الآثار الإسلامية وقد أخلى من سكانه فى الستينيات من القرن العشرين، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات التاريخية عن المنزل الأثرى.
س/ متى أنشى بيت الرزاز؟
يرجح تاريخ بناء بيت الرزاز إلى القرن الخامس عشر، على يد السلطان قايتباى، ويعتبر أحد النماذج الباقية النادرة لهذا النوع من بيوت الأمراء أو رجال البلاط السلطانى، يقع الآن البيت بحى الدرب الأحمر بمدينة القاهرة.
س/ لماذا سمى ببيت الرزاز؟
سمى المنزل بهذا الاسم نسبة إلى أحمد كتخدا عزبان الرزاز المتوفى عام 1833، ابن مصطفى كتخدا الرزاز المتوفى عام 1805، ابن خليل أغا الرزاز المتوفى عام 1640، وخليل هو تركى الجنسية من أسس الرزازية، بذخ نجمه فى عهد رضوان بك جوربجى الرزاز حاكم مصر وقت السلطان محمد الرابع. يطلق لقبا كتخدا العزبان.
س/ ما هو الوصف المعمارى لبيت الرزاز؟
المنزل عبارة عن منزل ذى رواق واحد بنى فى عهد السلطان قايتباى ملاصقا لمدرسة أم السلطان الأشرف شعبان، ويضم مجموعة من القاعات الصغيرة، ومقعدا قمريا وشباكا فى الدور الأرضى، إضافة إلى القاعة الصغرى الواقعة بالضلع الجنوبى الشرقى من الفناء الأول (الشرقى الصغير) من المنزل الحالى، ومساحته إلى 3400 م2.
س/ متى تم تسجيل المنزل كأثر إسلامى؟
أكتمل تسجيل المبنى كآثر فة عام 1960م ورقم بآثر إسلامى رقم 535 ليصبح العقار والمبنى الآثرى المقام عليهٌ ملك للمجلس الأعلى للآثار، وتم ترميم جزئه الشرقى وحاز هذا العمل على جائزة حسن فتحى للترميم المرهف والمناسب لتاريخ وأهمية الأثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة