شارك السفير إيهاب بدوى سفير مصر لدى فرنسا ومندوبها الدائم فى اليونسكو فى قداس عيد القيامة المجيد الذى أقيم مساء أمس السبت، بكنيسة "السيدة العذراء مريم والملاك روفائيل" بمنطقة "درافيل" بالضاحية الباريسية والذى رأسه أسقف الكنائس القبطية الأرثوذكسية بباريس وشمال فرنسا نيافة الأنبا مارك.
ونقل السفير ايهاب بدوى كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسى هنأ فيها أبناء الجالية المصرية من الأقباط بهذه المناسبة، وجاء نصه كالتالى :
" الإخوة والأخوات.. جميع أبناء مصر الاقباط بالخارج.. يطيب لى أن أبعث إليكم بأصدق التهانى وأرق الأمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. واغتنم هذه الفرصة الطيبة كى أعرب عن أمنياتى لكم بالنجاح والتوفيق ولمصرنا الحبيبة بدوام العزة والرفعة".
و فى كلمته بهذه المناسبة، أكد السفير ايهاب بدوى أنه يحمل لأبناء الجالية رسالة تفاؤل قائمة على أسس ملموسة وواضحة متمثلة فى التقدم الذى تحقق فى الوطن فى السنوات الأخيرة من ترسخ للمواطنة وتحسن فى مؤشرات الاقتصاد وارتفاع الاحتياطى النقدى لمستويات غير مسبوقة وإقامة مشروعات قومية كبرى فى مختلف المجالات وذلك بالتوازى مع جهود محاربة الإرهاب بكل قوة وإصرار من خلال عملية "سيناء 2018".
وأكد سفير مصر،فى الوقت ذاته، ان مصر لا زالت تواجه تحديات عديدة تحتاج إلى تكاتف أبنائها فى الداخل والخارج، مشيدا بتلاحم المصريين وتماسكهم وببقاء أواصر المحبة والمودة قوية ووطيدة بين أبناء هذا الشعب العظيم بمسلميه وأقباطه.
من جانبه، وجه الأنبا مارك اسقف باريس وشمال فرنسا، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة فوزه بولاية رئاسية ثانية فى انعكاس للثقة التى يحظى بها لدى المصريين والذين عبروا عن دعمهم للاستقرار ولسلامة شعب مصر وأرضها.
وأضاف "نصلى إلى الله من أجل رئيس الجمهورية وكل معاونيه الشرفاء لكى تواصل مصر مسيرة التقدم والنمو نحو مستقبل أفضل".
كما قام السفير المصرى بزيارة الكنيسة القبطية الارثوذكسية "كنيسة السيدة العذراء" بمنطقة "شاتنى ماﻻبرى" فى ضواحى باريس، حيث هنأ الأب جرجس لوقا راعى الكنيسة الذى ألقى عظة عيد القيامة وأبناء الجالية ونقل اليهم تهنئة السيد رئيس الجمهورية.
وقد شهدت الاحتفالات حضوراً كثيفاً لأبناء الجالية المصرية بفرنسا، أقباطاً ومسلمين، بالإضافة إلى أعضاء البعثة الدبلوماسية ومكتب الدفاع بفرنسا وممثلى بعض وسائل الإعلام.
من جهتها وجهت القنصل العام المصرى بباريس سيريناد جميل التهنئة لأسقف الكنائس القبطية الأرذودوكسية بباريس وشمال فرنسا نيافة الأنبا مارك وأبناء الجالية المصرية من الأقباط،خلال مشاركتها فى قداس عيد القيامة المجيد الذى أقيم مساء السبت، بكنيسة "السيدة العذراء مريم والملاك روفائيل" بمنطقة "درافيل" بالضاحية الباريسية.
وأكدت قنصل عام مصر على الوحدة الوطنية والترابط الذى يجمع المصريين من المسلمين والمسيحيين فى فرنسا،مشيدة، فى هذا الصدد، بالمسؤولية الوطنية التى أبرزها أبناء الجالية خلال الانتخابات الرئاسية وبإدراكهم للمرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر والتحديات التى يتعين مواجهتها.
وأعربت القنصل عن تمنياتها ولكل أبناء الجالية المصرية فى فرنسا بأعياد مليئة بالبهجة والمحبة،داعية الله أن يعم الخير والسلام على المصريين جميعا .
ومن جانبه، أكد نيافة الأنبا مارك على وقوف المصريين الوطنيين وراء الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل مستقبل أفضل لمصر
وقد حرصت القنصل العام المصرى سيريناد جميل - فى نهاية القداس - على تحية كهنة وشمامسة المطرانية وابنائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة