صنداى تايمز: سكريبال وابنته أصبحا واعين للمساعدة فى تحقيقات محاولة اغتيالهما

الأحد، 08 أبريل 2018 12:59 م
صنداى تايمز: سكريبال وابنته أصبحا واعين للمساعدة فى تحقيقات محاولة اغتيالهما الجاسوس الروسى السابق وابنته
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن مسئولى الاستخبارات البريطانية الـ"MI6 " أجروا مناقشات مع نظرائهم فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ"CIA"، حول إعادة توطين الجاسوس الروسى السابق، سيرجى سكريبال وابنته يوليا، الذين تعرضا للتسميم  بغاز يستهدف الأعصاب فى سالزبورى بالمملكة المتحدة، وهو الأمر الذى أعقبه أكبر أزمة دبلوماسية بين موسكو والغرب منذ عقود. 
 
وقالت شخصية بارزة فى وايت هول (مقر الحكومة البريطانية): "سيتم تقديم هويات جديدة لهم".
 
وسيُعرض على سيرجى ويوليا سكريبال هويات جديدة وحياة جديدة بأمريكا فى محاولة لحمايتهم من المزيد من محاولات القتل، بحسب الصحيفة. 
 
وكشفت مصادر بارزة أن الضحايا أصبحوا واعين وسيبدأون قريباً فى مساعدة المحققين فى تحقيقاتهم للكشف عن ملابسات هجوم غاز الأعصاب فى 4 مارس الماضى.
 
وأشارت "التايمز" إلى أن يوليا وهى مواطنة روسية تبلغ من العمر 33 عامًا ، رفضت مطالب السفارة الروسية فى لندن بتزويدها هي والدها بالدعم القنصلي - وهي الخطوة التى أقنعت المسئولين البريطانيين أنها ربما تنتقل إلى الغرب بشكل دائم.
 
وظهرت التفاصيل عندما أطلق وزير الخارجية، بوريس جونسون هجومًا عنيفًا على جيريمى كوربين ، واتهمه بأنه "أحمق الكرملين المفيد" لرفضه إلقاء اللوم على روسيا فى مؤامرة التسميم.
 
وقال وزير الخارجية، إن زعيم حزب العمل يلعب "لعبة بوتين" برفضه أن يقول "بشكل لا لبس فيه". . . أن الدولة الروسية كانت مسئولة". 
 
وفى مقال لصحيفة "صنداى تايمز"، اتهم جونسون الكرملين بالترويج "لأكاذيب وبالتضليل" حول الهجوم قائلا: إن كوربين يؤيد هذا "العبث".
 
وقال وزير الخارجية، إن كوربين جاء من "خلفية يسارية طفولية" جعلته يتعاطف مع "أى بلد وأى حركة مهما كانت غير جذابة ومعادية لبريطانيا"، مضيفا "إنه حقا أحمق الكرملين المفيد".
 
وبينما يستيقظ سيرجى سكريبال البالغ من العمر 66 عامًا، ورغم شفائه وإن كان "يتخلف كثيرًا" عن ابنته، قال مسئولون كبار إن حياة سيرجى ويوليا لن تعود كما كانت وأنهما ربما يعانيان من إصابات "تتطلب رعاية طبية مستمرة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة