أفادت مصادر محلية سورية اليوم الأحد، بأن قوات الجيش التركى رفضت السماح لمسلحى تنظيم "جيش الإسلام" التابع للمعارضة السورية بدخول مدينة جرابلس شمال سوريا، وذلك بعد انسحابهم من مدينة دوما فى غوطة دمشق الشرقية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن المصادر قولها "إنه من المتوقع أن يتم طرح خطة بديلة لخروج المسلحين من دوما تقضى بانسحابهم إلى جبل الزاوية فى محافظة إدلب".
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت فى وقت سابق اليوم التوصل إلى اتفاق نهائى مع "جيش الإسلام" بخصوص خروج مسلحيه وعائلاتهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى جرابلس فى غضون 48 ساعة، مقابل الإفراج عن جميع المخطوفين المحتجزين لديهم.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن عشرات الحافلات دخلت إلى مدينة دوما مع الإعلان عن الاتفاق، ونقلت عن مصدر سورى رسمى قوله "إن إرهابيى "جيش الإسلام" المنتشرين فى الغوطة الشرقية طلبوا التفاوض مع الدولة السورية، وأن الدولة اشترطت وقف إطلاق القذائف باتجاه دمشق قبل الدخول فى التفاوض".
وأضاف "أن موافقة الدولة السورية على الدخول فى المفاوضات أساسها حقن دماء المدنيين فى دوما والإفراج عن كل المختطفين وإخراج عناصر (جيش الإسلام) إلى جرابلس".
جدير بالذكر أن مدينة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا تخضع لسيطرة فصائل "الجيش السورى الحر" المدعومة من أنقرة، والتي شاركت في عملية تحرير المدينة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابى فى إطار عملية "درع الفرات" عام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة