تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، عددا من الموضوعات وكان أبرزها تصريحات بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، بأن هناك جهودا تبذل ستظهر نتائجها خلال أيام لإقامة 4 كيانات حزبية كبيرة لمواجهة الكم الهائل من الأحزاب التى لا تخدم الحياة السياسية ومصلحة الشعب والوطن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: ضحايا الطرق
تعجب الكاتب من أن تكون الطرق الجديدة المتسعة سببا فى زيادة حوادث المرور بسبب السرعة المجنونة التى وصلت بنا إلى أعداد ضخمة من الضحايا وأيضا المخدرات والأرقام التى تذاع حول هذه الظاهرة التى تجاوزت كل الحسابات، ورغم أن وزارة الداخلية تستعين الآن بأجهزة حديثة فى الرقابة والإضاءة ومفارق الطرق إلا أن جنون السرعة يضرب كل هذه الأساليب الحديثة، وبالتالى حوادث الطرق أصبحت واحدة من أخطر الجرائم التى تهدد حياة الإنسان المصرى، وازدادت الأزمة تعقيدا وأصبحنا نعيش محنة قاسية اسمها ضحايا الطرق.
..............................................
صلاح منتصر يكتب : عيد سعيد لكل المصريين
تحدث الكاتب عن نشأته التى لم يعرف فيها عبارة مسلم وقبطى إلا متأخرا ومصادقته لزملاء له فى المدرسة والشارع دون تمييز ودخول الكنيسة معهم لمشاركتهم أعيادهم، لكن الآن تغيرت الأسس التى تربينا عليها بعد سماعنا لفتاوى وتخريجات وصلت إلى عدم السلام على الأقباط وهم أهل كتاب والتى لم يستطع تقبل هذه الأفكار، ومع ذلك ظلت هناك سحابة قاتمة فى علاقات المصريين بعضهم ببعض، إلى أن تولى الرئيس السيسى وبشجاعة صادقة ومخلصة استطاع أن يبدد هذه السحابة، ويستعيد علاقات المصريين بعضهم ببعض، ويسترد وحدتهم القديمة، تلك التى تجعل كل مصرى يفتح قلبه لزملائه المصريين ويقول لهم، "عيد سعيد جميع الإخوة المصريين".
.........................................
الأخبار
جلال عارف يكتب: .. وعلى الأرض السلام
وجه الكاتب التهنئة لإخوتنا المسيحيين بعيد القيامة المجيد وأن تجمعنا المحبة كل عام فى رحاب الوطن، فى الوقت الذى تتجه أنظاره اليوم إلى القدس الأسيرة، ويحتشد المسيحيون فى كنيسة القيامة وهى تحت حصار صهاينة لا يؤمنون إلا بلغة الدم، ففى عيد قيامة السيد المسيح نتذكره وعلى الأرض السلام، بينما غيرنا لا يعرف إلا الكراهية، يغتصب الأرض ويشرد الملايين، ونتذكر من خانوا ومن توهموا أن الخلاص من السيد المسيح يعنى نهاية الرسالة السماوية التى حملها من أجل خير البشر أجمعين، ويزداد اليقين بأن الحق سوف ينتصر، وبأن الباطل مهما بطش مصيره إلى زوال.
.........................................
جلال دويدار يكتب : تأمين هذا الوطن يتطلب قاعـدة حزبيـة حقيقيـة
يرى الكاتب تصريحات بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، بأن هناك جهود تبذل ستظهر نتائجها خلال أيام لاقامة 4 كيانات حزبية كبيرة لمواجهة الكم الهائل من الاحزاب التى لا تخدم الحياة السياسية ومصلحة الشعب والوطن، تعكس فكرا سياسيا يرسخ للديمقراطية والاستقرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى مصر، وإفراز قيادات سياسية على مدى الاربع سنوات القادمة، وعليه لابد أن يكون لقيادة الدولة دور فى هذا التحرك وأيضا مجلس النواب من خلال التشريعات الملزمة لقيام هذه الاحزاب.
...............................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب : "معركة كرامة"
وجه الكاتب نصيحة لوجه الله للواء أبوبكر الجندى، وزير التنمية المحلية، قائلا، "لسانك حصانك يا سعادة الوزير"، فكان منطقياً ومتسقاً مع غضبة النواب الحميدة القطع بأنه لم تصدر توصيات عنهم من أساسه حتى يلقيها الوزير فى الزبالة، وأن حديث الوزير محض ادعاء، وإنه لعجيب وغريب غضبة النواب على لفظ الوزير ولا يتحسبون لغضبة الشعب ممن يستحلون مواقعهم بالقرب من صناع القرار ليوصوا بتوصيات، ويقطعوا الطريق على محاولة حميدة لتسييد معايير الكفاءة والأهلية فى اختيار الوظائف فى المحليات.
..................................................
سليمان جودة يكتب: فى المطبخ الرئاسى!
تحدث الكاتب عن مطبخ السياسة خلال الأيام القادمة فى تشكيل وزارى وحركة محافظين بمعنى أن مؤسسة الرئاسة تعكف حالياً على عمل كبير لا علاقة له بالأجندة اليومية ولن ننتظر طويلاً لندخل فى "معمعة" التشكيل الوزارى، متصورا أن الأجهزة استعدت لهذه اللحظة، وراجعت قوائمها لشغل وظائف الوزراء والمحافظين، وبالتالى الدورة الرئاسية الثانية ستكون مختلفة عن سابقتها بأنها أكثر خبرة لأن مؤسسة الرئاسة بالتأكيد لديها إلمام كبير بقوائم عديدة من الشخصيات والمتخصصين يمكن الاستعانة بهم وزراء ومحافظين ولا ينبغى أن تكون "مكافأة" أبدا.
..............................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : المطلوب من الحكومة والمعارضة فى مصر
يرى الكاتب أن هناك واجبين مهمين ينبغى على الحكومة والمعارضة الوطنية أداؤهما خلال السنوات الأربع المقبلة بعد فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى، بولاية ثانية، فالواجب المفروض على المعارضة من القوى التى تؤمن بالقانون والدستور والدولة المدنية وليس من يتاجر بالدين أو العنف، أن تغير من طريقتها شكلا ومضمونا، بعد أن ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الأسلوب القديم كان عقيما، أما الواجب المفروض على الحكومة وأجهزتها، أن تدرك وتوقن أنه من دون وجود حياة سياسية طبيعية، فإنها تخاطر بعودة قوى التطرف والعنف إلى الساحة السياسية مرة أخرى، لأنها تجيد اللعب على مشاعر البسطاء باسم سلطان الدين، وتتاجر به جيدا، فمن دون هذين الواجبين ستستمر المعاناة من هشاشة المشاركة الانتخابية، وانصراف الناس عن مجمل العملية السياسية، وليس فقط التصويت فى الانتخابات.
................................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : الحكومة الإنسانية
تحدث الكاتب عن الاتصال الذى جرى بين المواطن على المزروعى وأحد الإعلاميين الإماراتيين يشكوه من صعوبة تكاليف الحياة وعدم قدرته على تحمل متطلبات المعيشة، والذى قلبت الدنيا رأساً على عقب، وأصبح محل اهتمام كل رجال الدولة بدأ من الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، إلى الغفير، وعلى أثره اجتمع كبار رجال الدولة بالمواطن، للاستماع إلى شكوى الرجل وإيجاد حلول فورية له، بحيث لا تتكرر حالة المواطن على المزروعى، لأن الإنسان أولاً قبل أى شىء وكل شىء، تلك هى المسألة .
.........................................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : ليست مديحاً ولا تجريحاً
علق الكاتب على تصريحات المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن المعارضة التزام ومسئولية وليست مديحاً ولا تجريحاً وتؤدى دوراً وطنياً بالغ الأهمية، بأن الوفد فى الفترة القادمة إن أحسنت الحكومة سيشجعها ويحمد مسلكها وتصرفها، وإن أساءت أو أخطأت، فالواجب السياسى تجاه الوطن يحتم ضرورة انتقاد القرارات الخطأ، وتقديم الحلول لعلاجه، فالمعارضة الوطنية ليست مديحاً على طول الخط، ولا تجريحاً على ذات الخط، إنما تعنى ضرورة كيف نحمى الوطن من الأخطار والمؤامرات، ونصون ترابه والانتصار للمواطن فى كل شىء فهو الأساس فى الأمر كله.
............................................
عباس الطرابيلى يكتب : سكرتير عام الوفد.. الدينامو المطلوب
تحدث الكاتب عن المعركة الشرسة التى تشاهدها الانتخابات التى ستجرى يوم الثلاثاء المقبل فى حزب الوفد، لاختيار السكرتير العام الجديد للحزب الذى يتولى إدارة العمل التنظيمى والإدارى والمالى ومتابعة نشاط لجان الحزب فى المحافظات، متمنيا أن يستعيد السكرتير العام القادم اللجان النوعية التى كانت بمثابة وزارات الظل وتبرز نشاط الحزب، ومشاكل الوطن وقضايا الناس، فعلى مدى تاريخ الوفد كان سكرتير عام الوفد شخصية ديناميكية تضبط أعمال الحزب وأعمال أعضائه وشغله عبر تاريخ أفضل الشخصيات الوفدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة