قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين، إن التعليم يعد رسالة مقدسة، وقدسيته تكمن فى الأمانة الموضوعة فيه بإعداد جيل يضع المجتمع آماله عليه، مؤكداً أن العبء يزداد على التعليم من حيث أهمية مواكبته للمتغيرات والأحداث الجارية حيث أنه فى كل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلى خبرات جديدة وفكر جديد ومهارات جديدة للتعامل معها بنجاح.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، اليوم الأحد، بالملتقى الخليجى السادس التربوى بدولة لبنان الشقيقة بعنوان "معلم صانع حضارة"، والذى يهدف إلى تبادل الخبرات التربوية والتعليمية بين الأشقاء العرب.
وأضاف الزناتى أن التنمية المهنية للمعلم تعد من أساسيات تحسين التعليم، لما لها من أهمية بالغة فى تطوير الأداء التدريسى، وتطوير تعلم الطلاب للمهارات اللازمة لهم مما يؤدى إلى تحقيق مجتمع التعلم، لافتاً إلى أن التنمية المهنية هى المفتاح الأساسى لاكتساب المهارات المهنية والأكاديمية، سواء عن طريق الأنشطة المباشرة فى برامج التدريب الرسمية، أو باستخدام أساليب التعلم الذاتى.
وأشار الزناتى إلى أن إعداد الإنسان القادر على التصدى لكل هذه التحولات يتطلب إعادة النظر في النظم التعليمية مفهومًا ومحتوى وأسلوبًا ، موضحاً أن معظم الدول الآن تتسابق على تطوير نظمها التعليمية بصورة شاملة، وأن قضية التطوير والإصلاح المتعلقة بالمعلم بدأت تشهد قدرًا كبيرًا من الاهتمام في الدول المختلفة التي تنشد الارتقاء بنظمها التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة