"رجال وحديد"
لطفى الخولى
وعبر الأديب اليسارى لطفى الخولى عن تجربته مع الاعتقال فى قصته "رجال وحديد" إذ التقطت من بين النماذج البشرية الكثيرة التى تموج بها السجون، شخصية السجين الفقير الذى يفتقد أسرة ترعاه، أو ترسل إليه نقودا يستعين بها على معيشته، فيضطر أن يعمل فى خدمة الأثرياء، وأن يبيع جسده للمحكومين عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة.
"مسحوق الهمس"
النداهة
فيما اختار يوسف إدريس شخصية سجين سياسى لقصته "مسحوق الهمس" المنشورة فى المجموعة القصصية "النداهة"، حيث نقل إلى زنزانة بينها وبين سجن النساء الملاصق حائط مشترك، فيحاول أن يتصل بالساكنات فيها عبر دق الجدار بواسطة الآنية المعدنية التى تقدم له فيها الطعام، ويأتيه الرد على شكل همهمة غير واضحة، تكون بداية لقصة حب مع حبيبة متوهمة، يمنحها اسمًا وينحت لها رسمًا.. ويلتقى بها لقاء حميمًا، يفيق منه حين يخبره الحارس أن الزنزانة التى كان يتخاطب معها عبر الدق على الحائط تقع فى سجن الرجال نفسه، لا سجن النساء، وإن الذين يبادلونه الطرق على الجدران، كانوا رجالا مثله!
"الوسادة الخالية"
الوسادة الخالية
"شخصيات لها العجب"
كتاب شخصيات لها العجب
ويعلق صلاح عيسى فى كتابه "شخصيات لها العجب على الثلاث قصص قائلا: "تنبهت حين قرأت الثلاث قصص إلى أننا لا نهتم كثيرًا فى النقد الأدبى أو عند التأريخ الأدبى بالبحث عن قصة القصة، أو محاولة اكتشاف الخيط الرفيع وربما السميك الذى يربط بين الشخصية – أو التجربة - الواقعية التى استلهمها القاص وبين الشخصية – أو الأحداث – الروائية التى عبر عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة