سوريا بين شقى رحى الجيش التركى وطيران الاحتلال.. الدكتاتور العثمانى يحتل عفرين فى الشمال.. سلاح الجو الإسرائيلى يشن غارات على مطار التيفور بحمص.. والتعاون العسكرى بين تل أبيب وأنقره يكشف وجه أردوغان الحقيقى

الإثنين، 09 أبريل 2018 06:30 م
سوريا بين شقى رحى الجيش التركى وطيران الاحتلال.. الدكتاتور العثمانى يحتل عفرين فى الشمال.. سلاح الجو الإسرائيلى يشن غارات على مطار التيفور بحمص.. والتعاون العسكرى بين تل أبيب وأنقره يكشف وجه أردوغان الحقيقى نتنياهو رجب طيب أردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلاقت الأهداف والمصالح الخبيئة لكل من إسرائيل وتركيا بالأراضى السورية، فلم تمضى أسابيع على إعلان الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان احتلال عفرين الواقعة بشمال سوريا، حتى شن الطيران الإسرائيلى غارة جديدة صباح اليوم الأثنين على مطار التيفور الواقع بريف حمص بوسط سوريا مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى .

التعاون العسكرى المشترك بين تل أبيب وأنقرة فى سوريا، ينفى الهجوم المتبادل الذى جرى بين رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو جراء القوة المفرطة التى تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين الفلسطينين العزل فى يوم الأرض، وأن الواقع هو الحكم على أردوغان ونتنياهو.

وأعلن مصدر عسكرى سورى، عن أن العدوان الإسرائيلى على مطار التيفور تم بطائرات من طراز "أف 15" أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضى اللبنانية، موضحًا أن دفاع الجو السورى تصدى لعدوان بالصواريخ على مطار التيفور وأسقطت 8 منها.

 

وفى الوقت الذى التزمت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية الصمت التام، قال عاموس يادلين، رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى سابقا، إن قصف مطار التيفور العسكرى السورى اليوم الاثنين رسالة لإيران، مفادها أن سلاح الجو الإسرائيلى لن يسمح ببناء قوة عسكرية إيرانية على أرض سوريا.

 

عاموس يادلين رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الاسرائيلى 

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن "يادلين" قوله، إن طهران تريد بناء قواعد عسكرية فى سوريا، وهو هدف تسعى إليه، بينما مهمة الجيش الإسرائيلى هى إقصاء إيران عن هذا الهدف الذى يهدد أمن إسرائيل.

 

وأضاف "يادلين"، أن الجيش الإسرائيلى لن يسمح كذلك للجيش السورى بأن يتوسع فى مناطق سورية لبسط نفوذه فيها من خلال استخدام أسلحة كيماوية فى منطقة الدوما، زاعما فى الوقت ذاته أن الهدف من القصف هو الرد على استخدام أسلحة كيماوية من قبل النظام السورى.

 

كان وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، قد قال فى تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية صباح اليوم، إن "سلاح الجو الإسرائيلى عاد للعمل فى سوريا" مرة ثانية.

 

الدمار فى عفرين السورية
الدمار فى عفرين السورية

 

وفى شمال غرب سوريا، شن الجيش التركى هجوما على مدينة عفرين ابتداء من 20 يناير الماضى، حتى إعلان احتلال المدينة بالكامل بعد تدميرها عن بكرة أبيها، مخلفًا مئات القتلى وآلاف الجرحى معظمهم من المدنيين العزل، ليضاف إلى سجل أردوغان مذبحة جديدة إلى جانب مذابح اجداده العثمانيين فيما يعرف بمذبحة الأرمن بداية القرن العشرين.

 

الدمار فى مدينة عفرين السورية
الدمار فى مدينة عفرين السورية

 

وأظهرت صور بثتها وكالة "فرانس برس"، آثار الدمار الذى أخلفه القصف التركى فى مدينة عفرين السورية، حيث دمرت المنازل وتساوت المبانى بالأرض مع استمرار جرائم تركيا بحق السوريين فى عفرين.

 

وبعد إعلان الجيش التركى الإرهابى سيطرته الكاملة على مدينة عفرين، قام جنوده بنهب المحلات وسرقة المنازل وتروييع المدنيين لإجبارهم على الفرار من المدينة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة