صور.. جمارك المطار تحبط محاولة تهريب أدوية بشرية وكمية من جلود التماسيح

الإثنين، 09 أبريل 2018 11:54 ص
صور.. جمارك المطار تحبط محاولة تهريب أدوية بشرية وكمية من جلود التماسيح تهريب أدوية
كتب محمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن رجال الجمارك بمطار القاهرة الدولى ، اليوم الإثنين، من إحباط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته وكمية من جلود التماسيح المحظور استيرادها تصديرها أو الإتجار فيها أو تداولها عالميا طبقا لقرار رئيس الجمهورية رقم 102 لسنة 1983 بتطبيق الانضمام للاتفاقية الدولية لحماية أنواع الحيوانات البرية المهددة بالانقراض (سايتس) والقرار الوزارى رقم 1150 لسنة 1999 المنفذ لاتفاقية سايتس الدولية وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.

 

البداية كانت أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة خطوط شركة تاركو للطيران رقم 112 القادمة من الخرطوم، حيث اشتبه صبرى حسانين مأمور تفتيش الركاب فى راكب سودانى قادم من الخرطوم يحمل حقيبة كبيرة.

 

فتم العرض على أميرة عطية نائب مدير الإدراة التى قررت تمرير الحقيبة على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة وائل عيدى مأمور الفحص حيث تم تأييد الاشتباه.

 

وتم تكليف كل من طاهر خفاجى وأحمد سيد الصغير ومصطفى عبدالفضيل تحت إشراف محمد عبدالمنعم وحسين هيكل مديرى الحركة لتفتيش الحقيبة.

 

وبفتح الحقيبة تبين وجود 20 علبة دواء privigen 5g - 50ml مخفاة بين طيات الملابس و10 قطع جلد تمساح داخل كيس أسود كبير بحوزة الراكب مخبأة بين الملابس و30 كيلو من المخ واللحوم.

 

وتم عرض المخ واللحوم على الحجر البيطرى فقرر إعدام الكمية كما تم عرض جلود التمساح على الحياة البرية فأفادت بمصادرتها، وبلغت قيمة المضبوطات 250 ألف جنية.

 

قرر الدكتور خالد الجمال مدير عام مبنى جمارك الركاب رقم 1 اتخاذ الإجراءات القانونية وتحريز المضبوطات وتحرير محضر تهرب جمركى رقم 17 لسنه 2018.

 

يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور مجدى عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك وإبراهيم عبداللطيف رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب بمطار القاهرة الدولى بتشديد الرقابة على كافة المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة