أصعب شيء فى الحياة أن تجد ابنك الوحيد يحتاج إلى شيء ولكنك تجد نفسك عاجزا عن مساعدته، بسبب الظروف المادية والفقر "نفسى أشوف ابنى بيمشى زى كل الشباب"، بهذه الكلمات بدأت الأم انشراح محمد توفيق، حديثها لـ"اليوم السابع" والتى تقيم أمام مدرسة أرض المشتل بمحافظة الإسماعيلية، لتحكى حكاية ابنها محمد جمال صبرى.
وقالت الأم "إن ابنى أصيب منذ 6 سنوات بمرض ضمور فى العضلات، وكان عنده 16 سنة وقتها، وعندما علم زوجى بمرضه ترك المنزل وطلقنى تاركا لى 4 بنات وابنى الوحيد محمد، ولا أعلم مكان زوجى حتى الآن، وأنفقت كل ما أملك على علاج محمد، وعلى مدار الـ 6 سنوات، وأنا أتردد على الأطباء من أجل البحث عن علاج لابنى الوحيد، إلى أن ذهبت لمستشفى معهد ناصر، حيث قرر الطبيب إعطاء 7 حقن له، سعر الوحدة يصل إلى 35 ألف جنيه، بإجمالى 245 ألف جنيه.
وأضافت أنها لا تستطيع جمع المبلغ، وأنها تتقاضى معاشا 325 جنيها، وتقيم فى غرفة إيجارها الشهرى 300 جنيه، مؤكدة أنها تعيش على مساعدة الجيران الذين يعلمون حالة محمد.
وناشدت الأم بمساعدتها عن طريق علاج ابنها فى معهد ناصر لإمكانية إعطائه الحقن التى قد تكون سببا فى شفائه تماما، وتابعت "أنا مش عايزه فلوس من أى شخص أنا عاوزه اللى يساعدنى ياخد ابنى إلى مستشفى معهد ناصر ويشترى له الحقن"، وخاصة أن لديها 4 بنات بينهن طالبة تدرس بجامعة الأزهر.
وقال محمد جمال صبرى إننى مصاب منذ عدة سنوات بضمور العضلات، وبدأت إصابتى بالمرض عندما كان سنى 16 عاما، واضطررت أن أجلس فى البيت لأنى لم أتمكن من الذهاب إلى المدرسة مثل باقى أصدقائى وزملائى، وحصلت على دبلوم تجارة "منازل"، وأتمنى أن أمشى على رجلى مثل باقى أصدقائى العاديين، وأناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتى فى شراء العلاج، وخاصة أن ظروفنا الاجتماعية صعبة للغاية.
للتواصل مع الحالة ــ 01283668577
الشاب المريض
أم الشاب المريض
تقرير من معهد ناصر بحالة الشاب
الشاب المريض مع والدته
الشاب نائم على فراشه لا يقوى على الحركة
رسم عظلات للمريض
إفادة بعدم وجود تأمين صحى للشاب
شهادة من التأمينات
تقرير بالحالة
الشاب المريض
تحاليل الشاب
أم الشاب المريض
قسيمة طلاق الأم
الشاب ينتظر مصيره
الشاب المريض
تحاليل الشاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة