جاء انتقال عبد الله السعيد، لاعب الأهلى، لنادى كوبيون بالوسورا الفنلندى، على سبيل الإعارة لمدة شهرين لينهى أزمة اللاعب المشهور بـ"صفقة القرن" فى الشارع الكروى.
وكان عبد الله السعيد قد وصل فنلندا خلال الساعات الماضية لتوقيع ىعقود انتقاله لنادى بالسورا حتى يُحافظ على لياقته البدنية ليكون جاهزًا للمشاركة مع المنتخب الأول فى كأس العالم عقب قرار الأهلى بعرضه للبيع على خلفية توقيعه للزمالك قبل أن يُجدد للأهلي.
ومن المقرر أن يلعب عبد الله السعيد لأهلى جدة مع بداية الموسم المقبل لكن اللاعب اتفق مع إدارة الأهلى على الرحيل لأحد الأندية الأوروبية التى ما زال القيد فيها مفتوحًا حتى الآن، ورحل الدورى الفنلندى حتى يحافظ على مستواه قبل كأس العالم بروسيا.
وأعلن فى وقت سابق الأمير تركى بن محمد الفيصل رئيس أهلى جدة ضم عبد الله السعيد إلى صفوف النادى السعودى بداية من الموسم المقبل.
وشهدت الأيام الماضية أزمة كُبرى بعدما اكتشف مسئولو الأهلى توقيع عبد الله السعيد للزمالك، لكنهم مددوا عقد اللاعب لمدة موسمين ونصف الموسم، قبل أن يتم عرضه للبيع بعد اعترافه بالتوقيع للأبيض.
صور توقيع عبد الله السعيد للزمالك أشعلت نيران الغضب ضده من جماهير الأهلى الذى صبت جام غضبها على اللاعب وباتت ترفض تواجده فى الأهلى لاستكمال الموسم الحالى.
كما اشتعل الموقف داخل القلعة الحمراء، سواء على صعيد مجلس الإدارة أو الجهاز الفنى، وبات هناك قرار غير مُعلن بانتهاء موسم بل ومسيرة عبد الله السعيد مع الأهلى، واتفق الجميع على أن السعيد لن يلعب أى مباراة قادمة مع الأهلى قبل أن يتم الاستقرار على إعارته لأهلى جدة السعودى.
وانضم عبد الله السعيد إلى صفوف الأهلى قادما من الإسماعيلى فى صيف عام 2011 وشارك اللاعب صاحب الـ32 عاما فى 227 مباراة وسجل خلالهم 67 هدفا وصنع 54 وخلال الموسم الجارى شارك السعيد مع الأهلى فى 23 مباراة وسجل خلالهم 12 هدفا وصنع مثلهم.
انتقال السعيد للدورى الفنلندي سيكون بمثابة النهاية الناجحة لهذه الأزمة، لاسيما أنه أراح كل الأطراف أولا منتخب مصر لن يتأثر بتجميد اللاعب وافتقاده اللياقة الفنية والبدنية قبل المونديال، وفى الإطار ذاته تخلص مسئولو الأهلى من اتهامات تدمير مستقبل اللاعب والتأثير على رحلة الفراعنة فى المونديال، وتخلص أيضاً النادى الأحمر من الضغوط الجماهيرية الرافضة لبقاء السعيد بين جدران القلعة الحمراء بعد توقيعه للزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة