توافد المئات من أتباع الطرق الصوفية، ومحبى آل البيت إلى مولد السيدة زينب، رضى الله عنها قبل الليلة الكبيرة، وانتشرت خيام الخدمات التابعة للطرق الصوفية وذلك لتقديم المأكل والمشرب لمحبى السيدة، فى عادة سنوية يقوم بها أتباع أهل التصوف، كما انتشر رجال الأمن لتأمين الإحتفالات ومنع وقوع أى حوادث من شأنها أن تعرقل احتفالات المصريين بمولد السيدة.
فيما استعدت إدارة مسجد السيدة زينب، بعدة قرارات وهى منع النوم داخل أروقة المسجد بالإضافة إلى منع تناول الطعام وتوزيعه داخل المسجد، والتنسيق مع الداخلية لمنع التسول خارج المسجد والتنبيه على العاملين بالتصدى للتسول داخل المسجد، وإقامة ندوات علمية مكثفة لرواد المسجد للحديث حول فضل السيدة زينب وآداب المسجد والزيارة.
